الاثنين، 5 سبتمبر 2016

بعض المتارفه سيدعون  (النبوة) بعد 30 سنة فقط !!!
.
ملاحظة :
.
كلامي هذا من ارض الواقع ولست على استعداد لمجادلة مغفل او غبي ومن في نفسه مرض عليه قبل ان يدخل في حوار معي احضار (دفاتر النفوس ) الخاصة بأحصاء 1957 حصرا لمن عنيتهم والتي صدرت في نهاية الخمسينات والستينات من القرن الماضي وهي تاكيدا لازالت محفوظة في خزائنهم وفي دوائر نفوسهم القديمة  


يقول الفيلسوف الايرلندي الساخر  برنارد شو : ( ان الحقيقة مثل المرأة القبيحة مهما وضعت من المساحيق فأنها ستزول بمرور الوقت ) وحكمة شو قد تنبطق تماما على وضعنا كعشيرة حيث لم يكن المتارفة عشيرة وانما كان بيت واحد حتى عام 1831حيث اصاب العراق في هذا العام طاعون مدمرا اباد عشائر وقبائل وقرى كثيرة في زمن ولاية الوالي التركي ( علي رضا ) وقد فر الناجون من الطاعون الى اماكن غير التي كانوا فيها وكان البيت المترفي يسكن في منطقة مفتوحة مثل اي بدوي اخر ولم يمر به الطاعون فألتف حوله بعض الناجين الهاربين من الوباء من مناطق مختلفة ومن عشائر شتى منهم الزبيدي ومنهم البياتي ومنهم القريشي ومنهم النجدي ومنهم الخفاجي وفيهم العبد مثلما فيهم الحر ورحب بهم المترفي واستضافهم وبمرور الزمن نسوا اصولهم التي جاءوا منها كما نسوا الطاعون واهلهم واقاربهم الذي هلكوا فيه واشتغل اغلبهم في الزراعة وتحديدا زراعة المحاصيل الموسمية والتي لاتتطلب جهدا كبيرا وتدر ربحا سريعا وتصاهروا وكانت قرابتهم الخؤولة اذ لايربط بينهم اب او جد مشترك وبسنوات قليلة اصبحوا ( سلف ) واصبحوا بيوتات وهم قبل غيرهم يعرفون ان بيت فلان هم اخوال بيت علان وليس ( عمامهم) وهكذا سارت ايامهم كلما ابتعد زمنهم عن تاريخ الطاعون الذي جمعهم كلما اختلقوا قرابة واهية بينهم حتى اصبح الخال عم واصبحت البيوتات الحديثة النشأة افخاذ فتشتتوا وتفرقوا كل فخذ او بيت في مكان ووهت الروابط بينهم حتى جاء النزوح الى بغداد في عشرينات وثلاثينات واربعينات القرن العشرين فنزح اغلبهم واشتغلوا في مهن مختلفة ولاعلاقة بينهم الا الاسم وكل طرف منهم يمت بولاء لطرف معين وفي نصف قرن تكاثروا وتحسنت احوالهم المعيشية واصبحت لهم علاقات مع الاخرين وبما ان الزمن هو عشائري الصبغة وهم يسكنون بين عشائر تناغموا معهم واخذوا سلوهم وتعاملوا مع السنائن العشائرية وكان الاغلب من العشائر الاخرى يحسبهم على قبيلة ( بنو لام ) لكن احصاء عام 1957 الحق ضررا ببعضهم اذ اثبت القائمون بالاحصاء في ( جناسي ) البعض صفة (العبد ) وشاهدت بعيني في نهاية ستينات القرن الماضي هويات الاحوال المدنية لبعضهم مكتوب فيها ( عبيد بني لام / الخميس ) وكانت سمرة بشرتهم وبالا ودليلا عليهم لكن بعد ثلاثين عام وفي مطلع التسعينات تغير الحال وتبدلت صفة ( العبد ) في خانة اللقب الى ( اخو فاطمه ) يعني شارك الزهراء عليها السلام بأبيها صلى الله عليه وسلم في حين كان المفروض ان يكون اخ ( جون ) في اعلى المراحل وهذا يذكرني بحادثة حصلت للخليفة العباسي ( المهدي ) اذ خرج يوما للصيد فتاه عن عسكره ودخل في وادي فوجد اعرابيا يشرب الخمر في خيمته فسلم عليه وجلس ثم ساله قائلا : ياهذا هل تعرفني من انا ؟ قال الاعرابي :لا . فقال له المهدي انا من خاصة خدم الخليفة . فأكرمه الاعرابي فشربه وسأله مرة اخرى هل تعرف من انا ؟ قال الاعرابي : ادعيت انك من خاصة خدم الخليفة . قال : لا انا من كبار قواده . فسقاه الاعرابي كأسا اخر ولماشربه ساله ثالثة : هل تعرف من انا : قال في الاولى ادعيت الخدمة للخليفة وفي الثانية قلت انك من كبار قادة الخليفة وكان الاعرابي ملأ الكأس ليقدمه له , قال لا انا الخليفة . فأعاد الاعرابي كأس الخمر الى مكانها وقال له : لو شربت الثالثة لادعيت النبوة . ولا ادري بعد ثلاثين سنة اخرى ماذا سيفعل من ابدلوا ( جناسيهم ) والقابهم هل يدعون النبوة والعصمة او يكتفون بالامامة ؟ .


بعض المتارفه سيدعون  النبوة 30بعد  سنة فقط !!!
.
ملاحظة :
.
كلامي هذا من ارض الواقع ولست على استعداد لمجادلة مغفل او غبي ومن في نفسه مرض عليه قبل ان يدخل في حوار معي احضار (دفاتر النفوس ) الخاصة بأحصاء 1957 حصرا لمن عنيتهم والتي صدرت في نهاية الخمسينات والستينات من القرن الماضي وهي تاكيدا لازالت محفوظة في خزائنهم وفي دوائر نفوسهم القديمة  


يقول الفيلسوف الايرلندي الساخر  برنارد شو : ( ان الحقيقة مثل المرأة القبيحة مهما وضعت من المساحيق فأنها ستزول بمرور الوقت ) وحكمة شو قد تنبطق تماما على وضعنا كعشيرة حيث لم يكن المتارفة عشيرة وانما كان بيت واحد حتى عام 1831حيث اصاب العراق في هذا العام طاعون مدمرا اباد عشائر وقبائل وقرى كثيرة في زمن ولاية الوالي التركي ( علي رضا ) وقد فر الناجون من الطاعون الى اماكن غير التي كانوا فيها وكان البيت المترفي يسكن في منطقة مفتوحة مثل اي بدوي اخر ولم يمر به الطاعون فألتف حوله بعض الناجين الهاربين من الوباء من مناطق مختلفة ومن عشائر شتى منهم الزبيدي ومنهم البياتي ومنهم القريشي ومنهم النجدي ومنهم الخفاجي وفيهم العبد مثلما فيهم الحر ورحب بهم المترفي واستضافهم وبمرور الزمن نسوا اصولهم التي جاءوا منها كما نسوا الطاعون واهلهم واقاربهم الذي هلكوا فيه واشتغل اغلبهم في الزراعة وتحديدا زراعة المحاصيل الموسمية والتي لاتتطلب جهدا كبيرا وتدر ربحا سريعا وتصاهروا وكانت قرابتهم الخؤولة اذ لايربط بينهم اب او جد مشترك وبسنوات قليلة اصبحوا ( سلف ) واصبحوا بيوتات وهم قبل غيرهم يعرفون ان بيت فلان هم اخوال بيت علان وليس ( عمامهم) وهكذا سارت ايامهم كلما ابتعد زمنهم عن تاريخ الطاعون الذي جمعهم كلما اختلقوا قرابة واهية بينهم حتى اصبح الخال عم واصبحت البيوتات الحديثة النشأة افخاذ فتشتتوا وتفرقوا كل فخذ او بيت في مكان ووهت الروابط بينهم حتى جاء النزوح الى بغداد في عشرينات وثلاثينات واربعينات القرن العشرين فنزح اغلبهم واشتغلوا في مهن مختلفة ولاعلاقة بينهم الا الاسم وكل طرف منهم يمت بولاء لطرف معين وفي نصف قرن تكاثروا وتحسنت احوالهم المعيشية واصبحت لهم علاقات مع الاخرين وبما ان الزمن هو عشائري الصبغة وهم يسكنون بين عشائر تناغموا معهم واخذوا سلوهم وتعاملوا مع السنائن العشائرية وكان الاغلب من العشائر الاخرى يحسبهم على قبيلة ( بنو لام ) لكن احصاء عام 1957 الحق ضررا ببعضهم اذ اثبت القائمون بالاحصاء في ( جناسي ) البعض صفة (العبد ) وشاهدت بعيني في نهاية ستينات القرن الماضي هويات الاحوال المدنية لبعضهم مكتوب فيها ( عبيد بني لام / الخميس ) وكانت سمرة بشرتهم وبالا ودليلا عليهم لكن بعد ثلاثين عام وفي مطلع التسعينات تغير الحال وتبدلت صفة ( العبد ) في خانة اللقب الى ( اخو فاطمه ) يعني شارك الزهراء عليها السلام بأبيها صلى الله عليه وسلم في حين كان المفروض ان يكون اخ ( جون ) في اعلى المراحل وهذا يذكرني بحادثة حصلت للخليفة العباسي ( المهدي ) اذ خرج يوما للصيد فتاه عن عسكره ودخل في وادي فوجد اعرابيا يشرب الخمر في خيمته فسلم عليه وجلس ثم ساله قائلا : ياهذا هل تعرفني من انا ؟ قال الاعرابي :لا . فقال له المهدي انا من خاصة خدم الخليفة . فأكرمه الاعرابي فشربه وسأله مرة اخرى هل تعرف من انا ؟ قال الاعرابي : ادعيت انك من خاصة خدم الخليفة . قال : لا انا من كبار قواده . فسقاه الاعرابي كأسا اخر ولماشربه ساله ثالثة : هل تعرف من انا : قال في الاولى ادعيت الخدمة للخليفة وفي الثانية قلت انك من كبار قادة الخليفة وكان الاعرابي ملأ الكأس ليقدمه له , قال لا انا الخليفة . فأعاد الاعرابي كأس الخمر الى مكانها وقال له : لو شربت الثالثة لادعيت النبوة . ولا ادري بعد ثلاثين سنة اخرى ماذا سيفعل من ابدلوا ( جناسيهم ) والقابهم هل يدعون النبوة والعصمة او يكتفون بالامامة ؟ .

السبت، 25 أكتوبر 2014

المتارفه وحقيقة النسب المكذوب

المتارفه وحقيقة النسب المكذوب

في المناسبات العامة او الجلسات العشائرية غالبا ما يناديني او يخاطبني البعض بمفردة (سيد ) عندما يلاحظ ان لقبي ( المترفي ) وهي كلمة مناداة اعتاد المجتمع ان يخاطب بها من يمتد نسبهم لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ابناء الامام علي عليه السلام وتحديدا ( الحسن والحسين ) عليهما السلام وعند التوضيح بأني من عامة الناس وليس علويا تبدأ حوارات واستفسارات كثيرة وتتشعب حد الضياع وذكر اسماء نكرات حملوا لقب ( المترفي ) وتبعوا ناعقا خدعهم بوهم انتسابهم لسبط النبي  الامام الحسن لغايات يعرفها القريب من القضية ويجهلها الابعدون وربطهم بالامام الحسن من خلال تشويه ( رواية ) وردة في كتاب ( عمدة الطالب في معرفة انساب آل ابي طالب ) لجمال بن عنبه في الصفحة (119 ) في طبعة والصفحة (121 ) في طبعة اخرى معتمدا على جملة ( يقال لولده المتارفة ) وفسرها تعسفا وجهلا ولمرض في نفسه وخداعا للبسطاء من ( المتارفه ) على انها تخصهم معتمدا ليس على بساطتهم وجهلهم باللغة ومعرفة الانساب فقط وانما على سبب اخر هو وجود عدد لاباس به من غير المتارفة حملوا اللقب وعرفوا به وتعايشوا معه وهناك من حمله قبلهم ابائهم ووجودوا في دعوة هذا الناعق فرصة لطمس حقيقة انهم ليسو متارفة وانما ادعياء نسب ويعرفون ذلك ويعرفه المتارفة الحقيقيون عنهم وكثيرا مايذكرونهم بحقيقة نسبهم عند نشوب نزاع او اختلاف . وهناك فاصلة تاريخية لم  ينتبه لها صاحب كذبة ( المتارفة حسنيون ) تتمثل بالفارق الزمني بين ماذكره (ابن عنبه ) وبين تاريخ نشوء وتكون المتارفة , والمتارفة الى ماقبل قرنين او اكثر لم يكونوا الا اسرة صغيرة كانت تحكم حديثة وسقط حكمها وقتل كبيرها الذي كان اميرا على منطقة ( حديثة النوره ) نتيجة تناحرات عشائرية فارتحلت العائلة الى منطقة ( الحلة ) ولم يطب لها المقام فيها ومنها الى منطقة ( عين التمر ) حيث كان قريبها (نعير بن حيار ) يفرض سيطرته على المكان وهو جد عشيرة ( النعيرات ) التي تتخذ من بعقوبة مساكن لها منذ زمن بعيد ولم يطب لهم المقام هناك ايضا فأرتحلوا جنوبا فساكنوا (بنو لام ) وبما انهم لايملكون ارضا ولم يعملوا  اجراء عند احد ولهم  الكثير من الانعام اطلق عليهم جيرانهم تسمية ( المتارفه ) وطغت هذه التسمية على تسمياتهم الاولى ( اولاد صلال ) او ( الجمازات ) نسبة لجدهم الامير ( جماز ) او ( آل فضل ) وهكذا اضيفت لهم تسمية اخرى وتحولت الى جامع يضمهم ويلحق بهم حتى اتباعهم وهم ليس منهم ولما طال مكوثهم في المكان اقترب منهم كثيرون بالتعايش والعمل والسكن ومن يأتي فردا ويسكن مع مجموعة يعامل على انه منها من قبل الاخرين وفي عشرينات القرن التاسع عشر اسس احدهم مشيخة وحصل على عباءة الشيخ من السلطة العثمانية والتي تسمى وقتها ( دفه ام علامه ) ويقصد بالعلامة هو الختم العثماني والموافقة على مشيخة الممنوحة له بعد ان راى ان عدد الرجال المنضمين له اصبح كثيرا فوفد عليه وانضموا له كثيرون من عشائر اخرى وعرف اسمه ومشيخته بين المشايخ المجاورة وكان بعض من انضموا لمشيخته قسم من عشيرة ( المطارده ) الخيكانيه واخرون من عشيرة ( العجرش ) الزبيدية وبعضا من رجال عشيرة (الصكور ) قدموا من منطقة (كوت ونيس ) اضافة لرجال من عشائر النجاده والبيات واخرون من عشائر المناطق القريبة وكان من الطبيعي ان يكون هناك ( عبيد ) للخدمة وشؤون المشيخة وبمرور الزمن وتعاقب حوادثه انتهت المشيخة وانتشر بعض من كان يلتفون حولها في المناطق الاخرى حاملين معهم لقب (مترفي ) بعد ابتعاد الايام بهم عن لقبهم واصلهم السابق وفي عشرينات القرن الماضي وقعت حادثة مرعبة ادت الى تفرقهم في مناطق واسعة  خوفا من سطوة السلطات في العراق وايران بسبب ما ارتكبه احدهم بضيفه المغادر من العراق الى ايران اذ قتله وسلبه سلاحه غدرا وغيلة وبعد انقلاب عام 1958 وصدور قانون الاصلاح الزراعي وسلب سلطة ( الشيوخ ) اصبح العبيد احرارا وحملوا لقب العشائر التي كانوا عبيدا فيها وطبيعي ان يكون هناك من يحمل لقب المترفي ,وفي تسعينات القرن العشرين عثر  احد الجهلة على كتاب ( عمدة الطالب في معرفة انساب ابي طالب )وما ان قرا فيه جملة ( يقال لولده المتارفة) حتى قام بالطوفان على نظرائه وتبشيرهم بأنهم علويون من نسل الحسن فضحك منه البعض وسخر اخرون وكادت تموت فتنته لو لا ان تلقفها احد من اعتقهم قانون الاصلاح  الزراعي وعبد الكريم قاسم وحشد لها كل ما يملك سعيا منه لطمس نسبه الاول ان نجح بها وهكذا استفحلت الفتنة والتف حوله كثيرون وصار له اتباع ومريدون ومخاطبات باسم مولانا بعد ان كان يخاطب آبائه الشيخ الاقطاعي بـ ( معلاني ) .. 

للحديث صلة . 

الخميس، 23 أكتوبر 2014

رسالة الى مسعود برزاني المواطن



 راضي المترفي

عذرا سيادة الرئيس ان ناديتك باسمك المجرد وعذري في ذلك اني اخاطبك مسعود المواطن العراقي الذي تنتابه وتتنازعه مثلي نوبات الالم وهو يرى وطنه على حافة الهاوية .
قبل ان ابدء برسالتي لك اود ان اوضح اني لم ولن اقدم على انتمائي للعراق انتماءا لمكون او طائفة او قومية ولم اتعاطف مع طرف على حساب اخر ولم انتمي لحزب طيلة حياتي ولم اشين انتمائي للعراق بتفرقة او ميل لمكون على حساب اخر ومن هذا اود التكلم معك وانت الاخ والشريك في الوطن والمسؤول الكبير ورئيس اقليم كردستان .
سيادة الرئيس : قلت في رسالتك الموجهة لنا نحن الشعب العراقي مايلي (ولعلم من لا يعلم، فان التطورات الاخيرة غير المسبوقة التي أدت الى سقوط نينوى وصلاح الدين وديالى واطراف من محافظة كركوك، لم تكن مقدماتها بخافية على الفريق الحاكم ، إذ بادرنا في وقت مبكر للتنبيه على ما يجري التحضير له في الموصل، وضرورة التنبه للعواقب الخطيرة التي قد تترتب عليها، مما يشكل عوامل مضافة للفتنة والتربص فيها، ) .
نعم سيادة الرئيس وقع ما حذرت منه وسقط ثلث العراق بيد الارهاب وتتحمل حكومة المركز نتائج كل ذلك عمليا لا بل يجب محاسبتها وتقديمها لمحاكم عسكرية من اكبر قائد الى اصغر قائد ميداني حدث بقاطعه خرق ونفذ منه الارهابيون المهاجمون وان شاء الله سيتم ذلك حتما ذات يوم ونرى حساب المتخاذلين ومحاكمتهم لكن اسمح لي بسؤال سيادتكم :
·       ألم تكن عراقيا محبا لوطنك ولاتريد له التشرذم والتفكك وتسعى للحفاظ على وحدته كما تبين بعض فقرات رسالتك ؟ طيب ان صح هذا ألم تكن رئيسا لاقليم كردستان والقائد العام للبيشمركه وهي قوات تملك تسليحا ممتازا وتدريبا جيدا وتوفرت لها ولك فرصة الدفاع عن العراق وطننا جميعا بعد ان تخاذل الاخرون . لماذا لم تصدر اوامرك بالتصدي للارهاب ومنع دخوله الموصل وان تعذرت بمحدودية السلاح فقد ترك لك المنهزمون اسلحة كثيرة تكفي لتسليح جيش يستطيع حماية الموصل وغيرها ان توفر له الايمان والقائد وهما متوفران لدى قوات الاقليم . وربما خالجني عتب متزاحم مع سؤال : لماذا قررت حماية كركوك وتركت الموصل وانت القادر على حمايتها ؟ ماكان ضرك لو نظرت لكلا المحافظتين على انهما عراقيتان بعيدا عن المادة (140) والمناطق المتنازع عليها ؟الم تكن محنة الموصل ساعة شدة تعرف بها معادن الرجال وحبهم لوطنهم .
·       سيادة الرئيس  
مع حق تقرير المصير للشعب الكردي ومع استقلاله ان رغب بذلك ومع بقاءه ضمن الوطن الام ان كانت تلك رغبته هذا هو موقف عامة الشعب العراقي وكلنا عاش المعاناة او عرف طرفا منها لكن ياسيادة الرئيس ماكان ضرك لو انتظرت بعض الوقت لكي يعبر العراق محنته او يتعافى منها وتمهد لذلك بما يحتاجه من التمهيد لكي لاتخلق ازمة او تزرع بغضاء بين العرب واخوانهم الاكراد .. الا ترى انك الساعي للتأزيم باختيارك وقتا عصبيا جدا لتقرير المصير ؟
سيدي الرئيس ..
قلت في رسالتك بخصوص الشيعة :  (لم نفرط في حقوق الطائفة الشيعية، أو دورهم وما يسجله الدستور لهم من مواقع قيادية في ادارة البلاد، وحرصنا على التمييز بين السياسات الخاطئة للشيعي المسؤول في الدولة ومواقفه من حقوقنا وقضايانا، والمكون الشيعي الذي نعتز بتحالفنا معه تاريخياً) وقلت بخصوص السنة : (تعاطفنا ودافعنا عن الحقوق والمطالب الدستورية للمكون السني، وعارضنا تهميشهم او اقصاءهم، او أضعاف دورهم المشروع في الحياة السياسية وفي السلطة )
واقول لك .. نعم كان ذلك في الماضي ربما وربما لكنك اليوم فرطت بحقوق الشيعة والسنة وحتى الاكراد يوم وصل اختلافك مع القيادات  سواءا سنية او شيعية فكانت ردة الفعل موجهة للشعب  دون السياسيين ولحق المواطنين الضرر وهجر بعضهم ودمرت ديار اخرين واستحلت ممتلكاتهم واصبحوا غرباء في بلدهم وقد يتشرذم الوطن . وفي مايخص السياسيين فهم لازالوا يجدون الترحيب والضيافة وطيب الاقامة في اربيل من دون ان يلحق بهم ضرر او حيف اليس في هذا مايدعو للعجب والتساؤل ؟
سيدي الرئيس ..

لااريد الاطالة اكثر من هذا لكن اتوسم ان يكون نبضك عراقيا ولاتنظر الى مكون واحد وانما تشمل بنظرك كل المكونات وتقف وقفة عراقي كالوقفة التي وقفها ابوك او السيد محسن الحكيم او الشهيد محمد باقر الصدر وتدوس فوق الجراح وتتغاضى عن كل الام الماضي وتعلن وقوفك مع العراق الواحد الحر الديمقراطي في محنته وتضع نفسك وامكانياتك وامكانيات الاقليم تحت خدمة اخراجه من محنته علما ان اغلب العراقيين لازالوا ينظرون لك على انك مسعود المواطن والمسؤول العراقي ومع كامل اعتزازنا ومحبتنا للاكراد لانريد ان يقول عراقي او يسميك ذات يوم ( مسعود الكردي ).
موضة دموع طائفية !!!!!!!

راضي المترفي

استعير من الممثل عادل امام سؤاله في مسرحية (شاهد مشافش حاجه ) عندما اجبروه على خلع ملابسه فقال : (مالها البلد اليومين دول ماشيه فيها مودة الائلع ) واتسائل : شصاير بالعراق هالايام شو ماشيه امطار الدموع والتباكي على الطوائف ؟ اكو شي جديد لو لأنهم تعودوا على ذبح طائفة وحده وهي اصلا بلا بواكي ولامواسم دموع لا من نسائها ولا رجالها ؟ اللهم عدا استثناءات بسيطة قد تقف على رأسها ( حنان ) الفتلاوي تلك المرأة التي لم تندب من قتلوا ظلما بل وقفت كما وقفت امهات ابطال ثورة العشرين واعادت لذاكرتنا ( ابني المضغته البارود .. مفطوم اعلا سركيها ) ومع صوتها الهادر وثباتها على موقفها الا ان طائفتها وهي لم تجني من الموقف الثابت شيئا بسبب ميوعة وتهاون وخنوع اولي الامر من تلك الطائفة على عكس السيدة الشقراء (فيان دخيل ) التي لم نراها او نتعرف عليها الا في يومين في الاول منهما رفضها رفع العلم العراقي في الاقليم وشمتت بالجيش الذي خسر المعركة في الموصل وتشفت بمن ذبح او هجر من اهالي تلعفر وشتمت الحكومة والضحايا بشماتة ظاهرة وحقد واضح وفي اليوم الثاني رأيناها في حرم المجلس النيابي تبكي بلوعة وحرقة كأنها الخنساء يوم فقدت صخر وتصرخ بوجه الجميع وتقول ( ان قومي يذبحون تحت راية لا اله الا الله ) وتطلب النصرة من العالم وكانت دموع (القوارير ) تنساب على خديها الريانين المتوردين والظاهر عليهما اثر النعمة و(البخيخ ) واستدرت بهما عطف كل فحول المجلس وذكوره ان كان هناك وتفوقت بالبكاء على ابرع ممثلات هوليود مع اننا لم نرها او نسمع عنها او حتى نقرا تصريحا خجولا لها تدين به ما تعرض له الاخرون من غير طائفتها في بغداد وكربلاء والبصرة وكركوك وديالى وباقي المدن ومع ذلك تعاطف معها كثيرون وحاول تنشيف دموع الحلوه اخرون وثارت حمية الغيور الهمام (اوباما ) فارسل المعونات والطيارات وربما رسالة سرية لم نطلع عليها تقول : ( لعيون فيان امرد داعش ) وجفف دمع فيان واشرقت ابتسامتها ونجح مسعاها وبقي الاخرون مثل حمزة يوم (احد) لابواكي لهم يموتون في سبايكر وامرلي وبغداد وسليمان بيك ومدن الفقراء الاخرى من دون ان يرف لفيان او لغيرها من القوارير الناعمات طرف وبكتهم امهاتهم وندبتهم المكلومات بفقدهم وحتى مجلس النواب بكامل نجومه من ذكور الطائفية واناثها لم ترتفع مناسيب الغيرة عندهم او يدخن كتف او يهتز شارب وهم يرون الصفعة المعنوية الهائلة التي وجهتها ام فقدت ابنها في سبايكر يوم رمت (شيلتها ) بوجه كبير المجلس ولو كانت الـ( شيله ) رميت بوجه او امام رجل من رجال ايام زمان وليس امام (رجال الحامض السماكي ) لما شرب الماء او ازدرد الطعام حتى يرد لها لهفتها او يموت دون ذلك ولكن واقع رجال الـ( بالعصا تنساكي ) يختلف كثيرا واليوم تطل علينا قارورة اخرى هي (عتاب الدوري ) تتباكى على قومها في حزام بغداد وتكرر نفس يتيمة افيان لكن من على اثير فضائية وتصرخ

(اهلي يقتلون ) في ابو غريب والطارمية والمدائن وتشتكي من معاملة الجيش لهم خصوصا من اصبح (داعشيا ) في حين لم نسمع لها صوتا او حتى تصريحا لذر الرماد في العيون يوم تحولت الطارمية وابو غريب الى كمين لذبح الجنود والمارة من المواطنين الابرياء ويوم تحولت هذه المناطق الى حاضنات للارهاب تغرق بغداد والمدن الاخرى بالمفخخات والاحزمة الناسفة والمتفجرات والانتحاريين وتقتلهم في ازقة وشوارع الكرادة ومدينة الصدر والشعلة والبياع وحي العامل والمشتل والشعب وكربلاء والنجف والناصرية والبصرة والكوت والعمارة وديالى وغيرها من المدن التي لايسكنها اهل القارورة (عتاب ) بل لم نسمع اعتراض لهذه العتاب وهي النائب المزمن في دورات المجلس حتى عتاب لمن قطعوا الطريق قرب المدائن وهم بالتاكيد من اهلها التي تتباكى عليهم اليوم وفتشوا السيارات المتوجهة جنوبا وقطعوا كل اصبع غرزه صاحبه في حبر الانتخابات .تبا لزمن رديء يجلعهن يزغردن لمن يقتل مهما كانت دوافعه ويتشمتن بمقتول كل ذنبه انه من مكون وطائفة اخرى وتبا لرجال وضعتهم الاقدار في المقدمة وهم لايعرفون غير الصمت والخنوع وهم يرون ابناء طائفتهم يقتلون لا لذنب الا لانهم مخالفون للاخر فيجاملون القاتل او يغضون الطرف عنه وكان الاجدر بامهات المغدورين بسبايكر ان يضعن (شيلهن ) على رؤوس هؤلاء الجبناء عل الغيرة تتسرب لرؤوسهم الخاوية ويقلدون فيان وعتاب ليس في التعاطف مع القاتل وانما نصرة للمقتول ظلما .
موضة دموع طائفية !!!!!!!

راضي المترفي

استعير من الممثل عادل امام سؤاله في مسرحية (شاهد مشافش حاجه ) عندما اجبروه على خلع ملابسه فقال : (مالها البلد اليومين دول ماشيه فيها مودة الائلع ) واتسائل : شصاير بالعراق هالايام شو ماشيه امطار الدموع والتباكي على الطوائف ؟ اكو شي جديد لو لأنهم تعودوا على ذبح طائفة وحده وهي اصلا بلا بواكي ولامواسم دموع لا من نسائها ولا رجالها ؟ اللهم عدا استثناءات بسيطة قد تقف على رأسها ( حنان ) الفتلاوي تلك المرأة التي لم تندب من قتلوا ظلما بل وقفت كما وقفت امهات ابطال ثورة العشرين واعادت لذاكرتنا ( ابني المضغته البارود .. مفطوم اعلا سركيها ) ومع صوتها الهادر وثباتها على موقفها الا ان طائفتها وهي لم تجني من الموقف الثابت شيئا بسبب ميوعة وتهاون وخنوع اولي الامر من تلك الطائفة على عكس السيدة الشقراء (فيان دخيل ) التي لم نراها او نتعرف عليها الا في يومين في الاول منهما رفضها رفع العلم العراقي في الاقليم وشمتت بالجيش الذي خسر المعركة في الموصل وتشفت بمن ذبح او هجر من اهالي تلعفر وشتمت الحكومة والضحايا بشماتة ظاهرة وحقد واضح وفي اليوم الثاني رأيناها في حرم المجلس النيابي تبكي بلوعة وحرقة كأنها الخنساء يوم فقدت صخر وتصرخ بوجه الجميع وتقول ( ان قومي يذبحون تحت راية لا اله الا الله ) وتطلب النصرة من العالم وكانت دموع (القوارير ) تنساب على خديها الريانين المتوردين والظاهر عليهما اثر النعمة و(البخيخ ) واستدرت بهما عطف كل فحول المجلس وذكوره ان كان هناك وتفوقت بالبكاء على ابرع ممثلات هوليود مع اننا لم نرها او نسمع عنها او حتى نقرا تصريحا خجولا لها تدين به ما تعرض له الاخرون من غير طائفتها في بغداد وكربلاء والبصرة وكركوك وديالى وباقي المدن ومع ذلك تعاطف معها كثيرون وحاول تنشيف دموع الحلوه اخرون وثارت حمية الغيور الهمام (اوباما ) فارسل المعونات والطيارات وربما رسالة سرية لم نطلع عليها تقول : ( لعيون فيان امرد داعش ) وجفف دمع فيان واشرقت ابتسامتها ونجح مسعاها وبقي الاخرون مثل حمزة يوم (احد) لابواكي لهم يموتون في سبايكر وامرلي وبغداد وسليمان بيك ومدن الفقراء الاخرى من دون ان يرف لفيان او لغيرها من القوارير الناعمات طرف وبكتهم امهاتهم وندبتهم المكلومات بفقدهم وحتى مجلس النواب بكامل نجومه من ذكور الطائفية واناثها لم ترتفع مناسيب الغيرة عندهم او يدخن كتف او يهتز شارب وهم يرون الصفعة المعنوية الهائلة التي وجهتها ام فقدت ابنها في سبايكر يوم رمت (شيلتها ) بوجه كبير المجلس ولو كانت الـ( شيله ) رميت بوجه او امام رجل من رجال ايام زمان وليس امام (رجال الحامض السماكي ) لما شرب الماء او ازدرد الطعام حتى يرد لها لهفتها او يموت دون ذلك ولكن واقع رجال الـ( بالعصا تنساكي ) يختلف كثيرا واليوم تطل علينا قارورة اخرى هي (عتاب الدوري ) تتباكى على قومها في حزام بغداد وتكرر نفس يتيمة افيان لكن من على اثير فضائية وتصرخ

(اهلي يقتلون ) في ابو غريب والطارمية والمدائن وتشتكي من معاملة الجيش لهم خصوصا من اصبح (داعشيا ) في حين لم نسمع لها صوتا او حتى تصريحا لذر الرماد في العيون يوم تحولت الطارمية وابو غريب الى كمين لذبح الجنود والمارة من المواطنين الابرياء ويوم تحولت هذه المناطق الى حاضنات للارهاب تغرق بغداد والمدن الاخرى بالمفخخات والاحزمة الناسفة والمتفجرات والانتحاريين وتقتلهم في ازقة وشوارع الكرادة ومدينة الصدر والشعلة والبياع وحي العامل والمشتل والشعب وكربلاء والنجف والناصرية والبصرة والكوت والعمارة وديالى وغيرها من المدن التي لايسكنها اهل القارورة (عتاب ) بل لم نسمع اعتراض لهذه العتاب وهي النائب المزمن في دورات المجلس حتى عتاب لمن قطعوا الطريق قرب المدائن وهم بالتاكيد من اهلها التي تتباكى عليهم اليوم وفتشوا السيارات المتوجهة جنوبا وقطعوا كل اصبع غرزه صاحبه في حبر الانتخابات .تبا لزمن رديء يجلعهن يزغردن لمن يقتل مهما كانت دوافعه ويتشمتن بمقتول كل ذنبه انه من مكون وطائفة اخرى وتبا لرجال وضعتهم الاقدار في المقدمة وهم لايعرفون غير الصمت والخنوع وهم يرون ابناء طائفتهم يقتلون لا لذنب الا لانهم مخالفون للاخر فيجاملون القاتل او يغضون الطرف عنه وكان الاجدر بامهات المغدورين بسبايكر ان يضعن (شيلهن ) على رؤوس هؤلاء الجبناء عل الغيرة تتسرب لرؤوسهم الخاوية ويقلدون فيان وعتاب ليس في التعاطف مع القاتل وانما نصرة للمقتول ظلما .
في محراب علي عليه السلام


راضي المترفي
علي بن ابي طالب هذا الكيان الانساني الضخم الممتد على مساحات الف ونصف من السنين كلما مرت الايام عليه زادت بريقه وتوهجه والقه وكشفت جوانب مضيئة اخرى فيه لم تكتشف من قبل . فالرجل ينبوع حكمة ومدرسة تواضع وباب علم ورجل سيف وادب وحاكم عدل ومواطن صالح . في العبودية لله . اكثر العبيد خوفا من ربه وخشوعا وفي حومة الوغى علا سيفه كل الهامات ولم يعلو هامته الا سيف غدر في محراب عبادة . في التواضع ضرب به المثل وفي الزهد هو صاحب مبدأ (ياصفراء ويابيضاءغري غيري ) و ( دنياكم لاتساوي عندي جلب شعيرة في فم نملة ) وفي الحكم كانت حصته اقل من حصة قنبر خادمه يوم اعطاه الثوب الجديد واخذ (السمل ) ولما سأله لما ياسيدي وانت امير المؤمنين فقال ياقنبر انا شيخ فاني وانت شاب بمقتبل العمر وفي العدالة هو الوحيد الذي انتصف للرعية من نفسه وهو على دست الحكم وليس قضية سيفه واليهودي والقاضي شريح خفية على احد وكلنا قرأ كيف زجر القاضي يوم كناه بـ(ابي الحسن ) ونادى الخصم بأسمه وطلب منه المساواة . ومن منا لم تمر عليه قضية النصراني الذي خصص له راتبا من بيت المال بعد عجزه . وفي العبادة والاخلاص لله ولرسوله يكفي ان تقول علي بن ابي طالب وتكفي آية الخاتم  التي قال عنها احد الصحابة حاسدا او غابطا (تبرعت بأربعمائة خاتم ولم تنزل في آية وتبرع علي بخاتم واحد فنزلت به آية ) وفي ساحات الوغى وحروب الاسلام ورسول الله كان هو القائد وصاحب الراية ومفتاح النصر في كل حرب خاضها تحت امرة رسول الله لم يضعف ولم يهن ولم يهزم ولم يتردد ولم يخيفه فارس وكانت مقولة ( لافتى الا علي ولاسيف الا ذو الفقار ) لاتصلح لغيره لا ولن ويكفيه قول رسول الله في يوم الاحزاب عندما برز لأبن عبد ود (برز الايمان كله الى الشرك كله ) وفي الصدق والامانة لم وحاشاه ان تذكر له كذبة او زلة لسان على مدار ثلاثة وستين عاما بكل اهوالها ولم يذكر التاريخ ان احد غيره بات في فراش النبي واعاد الامانات الى اهلها بعد هجرة الرسول وسط وسط غليان قريش حقدا ورغبة في قتل النبي . لو حسبنا منجز علي ووزعناه على سني عمره لاصبنا بالعجب من قصر هذا العمر وضخامة ذاك المنجز وكيف ازدحمت السنوات بماقدمه ابن ابي طالب للانسانية .

لقد ختمت حياة علي بتوفيق وعناية ربانية عجيبة فالرجل قتل بيد رجل خرج على الاسلام والانسانية وتنكر لمن رعاه في يتمه واغدق عليه من حنانه كابنائه وفي شهر رمضان وتحديدا في لياليه العشرة الاخيرة التي يحتمل القدر في آحادها وبسيف بغي وهو صائما قائما في محراب صلاته ولم تجمع او ترتب هذه الخاتمة حتى لنبي او رسول وكان قوله عند الضربة مصداقا لها (فزت ورب الكعبة ) لقد فاز علي ورب الكعبة قبل محبوه او رفض شانئوه فوزا ابلجا كالفجر الذي قتل فيه . ومنذ مئات السنين يقف اصحاب الضمائر اجلالا لعلي ومواقفه ويوم شهادته ويشيرون له بالبنان وعلى مر السنين كثر من نسب نفسه الى علي او ادعى السير على نهج علي خصوصا ممن يتولون الحكم . لكن هيهات . هيهات هو علي واحد لن تجود الايام والازمنة بمثله وتفرد بها الى يوم تلاقي الخلائق ربها . فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا .