اعتاد (الفايخين) ليس في العراق وحده وإنما في كل البلدان القريبة من خط ( الشوي) عفواً الاستواء وهي كما ترى عزيزي المشاهد لا فرق بين الشوي والاستواء لان النتيجة واحدة ان يذهبوا الى أي أماكن لا تعرف للاستواء من معنى ويحملون اسم ( مصطافين ) في الأماكن التي يذهبون إليها حيث الغيوم والامطار وكرات الثلج والحدائق والغناء والفنادق الفاخرة واللحم الأبيض المتوسط ولا تربطهم بصيفنا علاقة مودة مثلما تربطنا به نحن الفقراء ويعيشه لحظة بلحظة وسط ظروف نخدع أنفسنا ونسميها طارئة وحاجة إلى الماء الذي تحول الى (فايخ) يحمل أمتعته في بداية أيار من كل عام ويودع مساراته الشتوية (الانابيب) وسط مباركة الأمانة ويرحل بعيدا بعيد ولا نعرف أخباره إلا من تصريحات السادة المسؤولين في الأمانة بأن مشروع ماء الرصافة سينجز خلال ايام وكما نعلم ان السنة مكونة من ايام وعليه فالأيام في حسابات الأمانة ستتراكم وتصبح سنين قبل ان ترى الرصافة وكرخها الماء مقيما فيها ولا يشد أمتعته ويهرب من حر صيف بغداد مع اخته الكهرباء التي اشتهرت باصطيافها في مناطق بعيدة جدا اقربها الخضراء وقد يحصل هذا بعد ثلاثين عام كما صرح احد السادة المسؤولين وبشرنا بهذا الانجاز العظيم فاستعدو ايها السادة الفقراء .
الصيف قادم
والماء والكهرباء سيرحلان للاصطياف لا محالة
والسادة المسؤولين يتخمونكم بالوعود والصيف يهري الجلود
الصيف قادم
والماء والكهرباء سيرحلان للاصطياف لا محالة
والسادة المسؤولين يتخمونكم بالوعود والصيف يهري الجلود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق