رجل مضاعاً
راضي المترفي
بعد ان يأس من التوصل الى حل معها وانتزاع اعترافها ببعض حقوقه في ممارسة حياة مشتركة حزم امتعته وقرر الرحيل الى مكان قصي لا تهاجمه في ليلة ذكرياتها المرة ولا تحاصره اللوعة والاشتياق لأيامها الموسومة بالجدل والمغطاة بالمناكدة ولا يتصارع في داخله هاجس حبها وهاجس الخوف من فقدانها وكتب لها :
وداعاً يا تلك المرأة ..
التي كانت واقعا صعب المنال وحلماً أجهضته حبال العناد والغرور والمراهنة على جر الحب الى مناطق الربح والخسارة وحسابات المرابين
وداعاً يا تلك المرأة ..
بعد أن تحرك قاربك الذي كان يرسو على شواطئ قلبي ودفعته رياح عنادك وقساوتك بإتجاه الاوردة والشرايين الممتدة الى مسافات متناهية من البعد والنسيان وبوصولي الى اولى محطات الافتراق يكون قاربك اجتاز آخر كريات الدم الحمراء والبيضاء الفاصلة بين لهيب دمائي والتهابها حبا وبين صقيع الافتراق وداعاً ايتها المرأة ..
ها انتِ تبتعدين عن قلبي ويتضائل قارب حبك رويدا رويدا .. وها انا احمل حقائبي المزدحمة بمعاناتي وخيباتي وخساراتي معك واترك اخر محطات حياتي المشتركة معك ...لا يعتريني ندم لما فعلت ولا يغمرني على فقدك اسى ولا يجللني بفراقك حزن.. عبرت المنطقة الفاصلة وارتفع بينا سور المستحل وعوالم لا يمت فيها احدنا بصلة للاخر .. لا تندمي ولا تبحثي عني فقد فات الاوان
الهارب من جحيم امرأة .
بعد ان قرأت رسالته اليها قلت: لها ابكي رجلاً مضاعاً لم تحافظي عليه مثل النساء
راضي المترفي
بعد ان يأس من التوصل الى حل معها وانتزاع اعترافها ببعض حقوقه في ممارسة حياة مشتركة حزم امتعته وقرر الرحيل الى مكان قصي لا تهاجمه في ليلة ذكرياتها المرة ولا تحاصره اللوعة والاشتياق لأيامها الموسومة بالجدل والمغطاة بالمناكدة ولا يتصارع في داخله هاجس حبها وهاجس الخوف من فقدانها وكتب لها :
وداعاً يا تلك المرأة ..
التي كانت واقعا صعب المنال وحلماً أجهضته حبال العناد والغرور والمراهنة على جر الحب الى مناطق الربح والخسارة وحسابات المرابين
وداعاً يا تلك المرأة ..
بعد أن تحرك قاربك الذي كان يرسو على شواطئ قلبي ودفعته رياح عنادك وقساوتك بإتجاه الاوردة والشرايين الممتدة الى مسافات متناهية من البعد والنسيان وبوصولي الى اولى محطات الافتراق يكون قاربك اجتاز آخر كريات الدم الحمراء والبيضاء الفاصلة بين لهيب دمائي والتهابها حبا وبين صقيع الافتراق وداعاً ايتها المرأة ..
ها انتِ تبتعدين عن قلبي ويتضائل قارب حبك رويدا رويدا .. وها انا احمل حقائبي المزدحمة بمعاناتي وخيباتي وخساراتي معك واترك اخر محطات حياتي المشتركة معك ...لا يعتريني ندم لما فعلت ولا يغمرني على فقدك اسى ولا يجللني بفراقك حزن.. عبرت المنطقة الفاصلة وارتفع بينا سور المستحل وعوالم لا يمت فيها احدنا بصلة للاخر .. لا تندمي ولا تبحثي عني فقد فات الاوان
الهارب من جحيم امرأة .
بعد ان قرأت رسالته اليها قلت: لها ابكي رجلاً مضاعاً لم تحافظي عليه مثل النساء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق