خوش مدير
راضي المترفي
هو فعلا خوش مدير ومواصفاته تناسب الادارة فالرجل والشهادة للتاريخ صاحب ( صماخ ) كأنه (عيار ودج ) ولمن لايعرف الودك هي كلمة فصحى شهد على عروبتها نفطويه وسيبويه وحتى زميلنا العزيز سعدويه ابن عبد الكريم وتعني السمن المستخلص من الشحم وللمدير عفوا السيد المدير بطن جدا تقدمي ويسبق تقدميتنا وديمقراطيتنا بالعراق بسنوات طويلة وعجيزة موغلة بالرجعية للحد الذي لايفكر بمنافستها اشد الحكام رجعية ليس بالعالم العربي وحده وانما في العالم كله ومعه جمهوريات الموز وبالمناسبة السيد المدير جاء للادارة على طريقة ( الياكل ويقول لنفسه عوافي ) وهي بالحقيقة ليس هناك ادارة ولاهم يحزنون والا هل انتم سامعون –حلوه مو على طريقة هل انتم موافقون – وجود مدير يذكرك ب( الزعرتيه ) الاتراك ايام زمان يوم كان الواحد منهم يحمل حقيبة ( مليانه مقصات وشاش وتنتريوك ) ويدور على القرى ليختن اطفالها ومديرنا الموقر هذا لايملك من ادوات الادارة غير حقيبته ويعلم الله مابداخلها ( هاي خلوها سكته على اللي ببطن الجنطه وداعتكم شغله تخجل ) وغير الحقيبة لامكتب ولاموظفين ولاعنوان ولاكتابنا وكتابكم وهي ليست (56 ) بدقة لكن السيد المدير حولها الى هذا الشكل واضاف لها خبراته ( بالتكنلوكيه ) فالسيد الخوش مدير له خبرة بالتزلف والتملق ومسح الاكتاف والابتسامات المتوسلة والمستجدية والصفراء والحمراء لا واليغث اكثر مرجعيته الادرارية تقع ببلاد تطلع عليها الشمس مرة وحدة بالسنة يعني يرجفون حتى بتموز .. ياسادة ياكرام هذا السيد المدير الهمام تصور في الايام الاخيرة انه مدير فعلا وتصرف مع زملائه الاخرين على اساس الهرم المقلوب عفوا الهرم الاداري وطلب منهم ان يقدموه عليهم حتى خارج الوهم وان ينادوه بالسيد المدير ويطلبون الاذن منه بالكلام متناسيا انهم ليس موظفين داخل حقيبته التي هي كل مكتبه وادى به الامر الى ان يكون خوش .... فاقدا لاعصابه مطالبا الجميع بتقديم فروض الطاعة للخوش مدير وهو ما لم ولن يحصل بل وكيف يحصل ومن يطالبهم اساسا ادوا التحية ( لليطغ ) من زمان وضربوا اوامر غيره يوم كان السيد الخوش المدير يلمع ويرتب ويحضر احتياجات مدير ديكتاتوري . واتوقع وشتائنا هذا كثير المناسبات ان يحصل الخوش مدير على كلمات اطراء ومديح من مفلسين في قوافل تحوله الى بالون قد ينفجر قبل ربيعنا القادم او في احسن الفروض تقوم ام العيال باقناعه للاقامة في مستشفى الشماعية خصوصا وان نزلاء المستشفى المذكور لم ينتخبوا مديرا لهم حتى الان وهذا ماتفرضه عليهم الديمقراطية وقد يكون هو بينهم ( خوش مدير ) .
راضي المترفي
هو فعلا خوش مدير ومواصفاته تناسب الادارة فالرجل والشهادة للتاريخ صاحب ( صماخ ) كأنه (عيار ودج ) ولمن لايعرف الودك هي كلمة فصحى شهد على عروبتها نفطويه وسيبويه وحتى زميلنا العزيز سعدويه ابن عبد الكريم وتعني السمن المستخلص من الشحم وللمدير عفوا السيد المدير بطن جدا تقدمي ويسبق تقدميتنا وديمقراطيتنا بالعراق بسنوات طويلة وعجيزة موغلة بالرجعية للحد الذي لايفكر بمنافستها اشد الحكام رجعية ليس بالعالم العربي وحده وانما في العالم كله ومعه جمهوريات الموز وبالمناسبة السيد المدير جاء للادارة على طريقة ( الياكل ويقول لنفسه عوافي ) وهي بالحقيقة ليس هناك ادارة ولاهم يحزنون والا هل انتم سامعون –حلوه مو على طريقة هل انتم موافقون – وجود مدير يذكرك ب( الزعرتيه ) الاتراك ايام زمان يوم كان الواحد منهم يحمل حقيبة ( مليانه مقصات وشاش وتنتريوك ) ويدور على القرى ليختن اطفالها ومديرنا الموقر هذا لايملك من ادوات الادارة غير حقيبته ويعلم الله مابداخلها ( هاي خلوها سكته على اللي ببطن الجنطه وداعتكم شغله تخجل ) وغير الحقيبة لامكتب ولاموظفين ولاعنوان ولاكتابنا وكتابكم وهي ليست (56 ) بدقة لكن السيد المدير حولها الى هذا الشكل واضاف لها خبراته ( بالتكنلوكيه ) فالسيد الخوش مدير له خبرة بالتزلف والتملق ومسح الاكتاف والابتسامات المتوسلة والمستجدية والصفراء والحمراء لا واليغث اكثر مرجعيته الادرارية تقع ببلاد تطلع عليها الشمس مرة وحدة بالسنة يعني يرجفون حتى بتموز .. ياسادة ياكرام هذا السيد المدير الهمام تصور في الايام الاخيرة انه مدير فعلا وتصرف مع زملائه الاخرين على اساس الهرم المقلوب عفوا الهرم الاداري وطلب منهم ان يقدموه عليهم حتى خارج الوهم وان ينادوه بالسيد المدير ويطلبون الاذن منه بالكلام متناسيا انهم ليس موظفين داخل حقيبته التي هي كل مكتبه وادى به الامر الى ان يكون خوش .... فاقدا لاعصابه مطالبا الجميع بتقديم فروض الطاعة للخوش مدير وهو ما لم ولن يحصل بل وكيف يحصل ومن يطالبهم اساسا ادوا التحية ( لليطغ ) من زمان وضربوا اوامر غيره يوم كان السيد الخوش المدير يلمع ويرتب ويحضر احتياجات مدير ديكتاتوري . واتوقع وشتائنا هذا كثير المناسبات ان يحصل الخوش مدير على كلمات اطراء ومديح من مفلسين في قوافل تحوله الى بالون قد ينفجر قبل ربيعنا القادم او في احسن الفروض تقوم ام العيال باقناعه للاقامة في مستشفى الشماعية خصوصا وان نزلاء المستشفى المذكور لم ينتخبوا مديرا لهم حتى الان وهذا ماتفرضه عليهم الديمقراطية وقد يكون هو بينهم ( خوش مدير ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق