bay .. bay .. رفيق
راضي المترفي
بقرار مفوضية الانتخابات المستقلة الخاص بشطب الرفيق الدكتور صالح المطلك وكيانه من قائمة الكيانات وحرمانه من خوض انتخابات مجلس النواب القادمة والمستند على قرار هيئة العدالة والمسائلة – التي صحت بعد سبات استمر سنوات ستة اكتفت فيها باجتثاث معلم وفراش وسائق مدير وموظف استعلامات و( غلست ) بوصية او نصيحة او امر من الحكومة عن الحيتان الكبيرة التي انتشرت كخلايا سرطانية في جسد الدولة وغرست بذور الفساد الاداري والتخريب المتقن وغذت الارهاب بالمعلومة والمال والتسهيلات تارة تحت غطاء المصالحة الوطنية واخرى من خلال المشاركة بالعملية السياسية للامام والكل يعلم ان المحاصصة امر سيء فرض علينا وذو اثر رهيب اكثر سوءا من المحاصصة نفسها اذ اتاح لبعثيين اخفوا – بدلات الزيتوني – ولم يتنكروا لها وتشدقوا بالمواطنة والوطنية وتمثيل مكون من الشعب .. نعم بهذا القرار ولو جاء متاخرا جدا تلمست المفوضية بداية الطريق الصحيح ووضعت اولى خطواتها عليه بشجاعة واستقلالية واذا لم يكن قرار اقصاء الرفيق الدكتور – وهذا ما نتمناه- خاضعا للمزايدات والمساومات ومن ثم لملمت القضية واعادة الرفيق الدكتور وكيانه لقوائم المرشحين لانتخابات البرلمان تكون المفوضية وهيئة العدالة والمسائلة قد قامتا بعمل وطني وانزلا مطرقتيهما على رأس بعثي كان يحس له الف حساب وادخلا الخوف والرعب على الرؤوس البعثية الاخرى التي تعشعش وتهيمن على مراكز القرار في كثير من الدوائر الحكومية وتتصرف بها وفق النظرية البعثية وتذيق الناس الامرين اضافة لعملها كطابور خامس للارهاب ولوجدت هيئة العدالة والمسائلة في عملها وتعاونت معها الحكومة في تنفيذ قراراتها باجتثاث البعثيين لتساقطت تلك الرؤوس ونظفت دوائر الدولة منها واستراح المواطنون من شرورهم وارهابهم وحبهم للقائد ( الضرورة ) والحاق الاذى بالعراق والعراقيين ثأرا له .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق