الازمة مع سوريا بوابة لازمات مع دول اخرى
راضي المترفي
لست مبرئا سوريا او غيرها من الدول التي لها مصالح بالعراق وعلى قناعة بأن الكثير من اصابع هذه الدول احترقت ليس في انفجارات الاربعاء الدامي 19آب 2009 وانما في تفجيرات واعمال ارهابية وقعت وتقع في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم لكن لماذا سوريا دون غيرها من الدول الاخرى ؟ ولماذا نحمل سوريا او تلك الدول مسؤولية ما حدث في اربعاء بغداد الدامي ونغض الطرف عن تقصير اجهزتنا الامنية والاستخبارية وماحدث من خرق هي مسؤولة عنه اصلا ؟.
بعيدا عن تصريحات من يديورون الازمة في كلا البلدين ويتراشقون الاتهامات المتبادلة يجب ان نقر ان العراق ومنذ ستة سنوات ساحة مفتوحة تتم عليها تصفية حسابات وتنفيذ اجندات وتمرير مشاريع وصفقات تشارك بها ارطاف مختلفة حتى من داخل العراق اضافة لخارجه وللدول المحيطة بالعراق حصة لايمكن انكارها او تجاهلها اضافة لاجندة وستراتيجية امريكا اللاعب الرئيسي والخلافات الموجودة بينها وبين الدول الاخرى لكن اين هو الجهد الاستخباري والمخابراتي العراقي من كل ذلك ؟ والذي يفترض ان يكون ملموسا وحاضرا على الارض ولديه القدرة على اختراق المجاميع الاخرى ومنع وقوع الاعمال الارهابية لكنها اثبتت عجزا واضحا لاسباب معقولة تماما فأجهزة الاستخبارات التابعة لكل جهاز امني تعاني من التشتت وعدم الخبرة ونقص التدريب والمعدات والعقلية الميدانية بسبب حداثة هذه الاجهزة وهشاشة بنائها وارتباطها بمكونات سياسية مما يؤثر او يضعف انتمائها الوطني ان لم يكن مفقود اصلا باستثناء جهاز المخابرات الذي لم يكن حديثا وانما رمم بحيث يمكن تماشيه مع المرحلة كجهاز ومنصب مشمول بالمحاصصة مع احتفاظه بالكثير من عناصره السابقة والتي لايمكن حصر ولائها للوضع الحالي او فصل انتمائها عن ماضيها في الصراع الدائر بين الوضعين ويبقى الجهد الاستخباري بصورة عامة ان لم يكن مخترقا ومن هنا نفذ اغلب من نفذوا جرائمهم او اعمالهم اللارهابية في العراق وتبقى سوريا مثل كل الدول الاخرى التي لها اجندات في العراق وتأتي الازمة معها حسب اجندات متعددة تتقدمها اجندت امريكا وممارسة الضغط عليها كما حدث في لبنان وصولا الى فك تحالفها مع ايران واجندة الحكومة التي تحاول ان تجعل من الازمة مع سوريا بوابة لازمات قادمة مع الدول التي احترق الكثير من اصابعها في تفجيرات العراق على مدار السنوات الماضية تلك الدول التي شاركت وغذت الارهاب ودفعت بالارهابين الى العراق .
راضي المترفي
لست مبرئا سوريا او غيرها من الدول التي لها مصالح بالعراق وعلى قناعة بأن الكثير من اصابع هذه الدول احترقت ليس في انفجارات الاربعاء الدامي 19آب 2009 وانما في تفجيرات واعمال ارهابية وقعت وتقع في العراق منذ عام 2003 وحتى اليوم لكن لماذا سوريا دون غيرها من الدول الاخرى ؟ ولماذا نحمل سوريا او تلك الدول مسؤولية ما حدث في اربعاء بغداد الدامي ونغض الطرف عن تقصير اجهزتنا الامنية والاستخبارية وماحدث من خرق هي مسؤولة عنه اصلا ؟.
بعيدا عن تصريحات من يديورون الازمة في كلا البلدين ويتراشقون الاتهامات المتبادلة يجب ان نقر ان العراق ومنذ ستة سنوات ساحة مفتوحة تتم عليها تصفية حسابات وتنفيذ اجندات وتمرير مشاريع وصفقات تشارك بها ارطاف مختلفة حتى من داخل العراق اضافة لخارجه وللدول المحيطة بالعراق حصة لايمكن انكارها او تجاهلها اضافة لاجندة وستراتيجية امريكا اللاعب الرئيسي والخلافات الموجودة بينها وبين الدول الاخرى لكن اين هو الجهد الاستخباري والمخابراتي العراقي من كل ذلك ؟ والذي يفترض ان يكون ملموسا وحاضرا على الارض ولديه القدرة على اختراق المجاميع الاخرى ومنع وقوع الاعمال الارهابية لكنها اثبتت عجزا واضحا لاسباب معقولة تماما فأجهزة الاستخبارات التابعة لكل جهاز امني تعاني من التشتت وعدم الخبرة ونقص التدريب والمعدات والعقلية الميدانية بسبب حداثة هذه الاجهزة وهشاشة بنائها وارتباطها بمكونات سياسية مما يؤثر او يضعف انتمائها الوطني ان لم يكن مفقود اصلا باستثناء جهاز المخابرات الذي لم يكن حديثا وانما رمم بحيث يمكن تماشيه مع المرحلة كجهاز ومنصب مشمول بالمحاصصة مع احتفاظه بالكثير من عناصره السابقة والتي لايمكن حصر ولائها للوضع الحالي او فصل انتمائها عن ماضيها في الصراع الدائر بين الوضعين ويبقى الجهد الاستخباري بصورة عامة ان لم يكن مخترقا ومن هنا نفذ اغلب من نفذوا جرائمهم او اعمالهم اللارهابية في العراق وتبقى سوريا مثل كل الدول الاخرى التي لها اجندات في العراق وتأتي الازمة معها حسب اجندات متعددة تتقدمها اجندت امريكا وممارسة الضغط عليها كما حدث في لبنان وصولا الى فك تحالفها مع ايران واجندة الحكومة التي تحاول ان تجعل من الازمة مع سوريا بوابة لازمات قادمة مع الدول التي احترق الكثير من اصابعها في تفجيرات العراق على مدار السنوات الماضية تلك الدول التي شاركت وغذت الارهاب ودفعت بالارهابين الى العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق