مصرف الزويه وقضيته الملياريه
بدءا لمن يجهل موقع الزويه الجغرافي اقول : الزويه منطقة صغيرة تنام بوداعة على ضفاف دجلة يحدها من الشرق الجسر المعلق ومن الغرب (شريعة ) الرمل القديمة ومن الشمال دجلة ومن الجنوب الجادرية كانت تسكنها عوائل مزارعين وملاك اراضي وصيادي اسماك ونظرا لجمال موقعها واعتدال هوائها وهدوئها انتقل لها ( الفايخين ) من اصحاب رؤوس اموال وسياسيين وتجار وصناعيين وعلى فرض مع هذه المعرفة اني حالي حال الاخرين من ابناء الشعب الطيبين (اطرش بالزفه ) في قضية مصرف الزويه الملياريه الا يحق لي ان اتسائل كيف سرقت المليارات ومن هو البطل الذي استطاع اختراق اطواق حمايات السادة المسؤولين وهم على فكرة مو مسؤولين عاديين واذا كانت اطواق الحماية تهتم بالمسؤولين فقط الم يكن هناك لواء الحرس الخاص –عفو- لواء الحرس الرئاسي ثم ان المنطقة محصورة بين الخضراء ومساكن الحكومة بالجادرية ودوريات الحرس والشرطة وفندق بابل وحراساته ومع كل هذا فات البطل وحمل المليارات واكيد لم يكن شخصا واحدا او عدة اشخاص لا بس المليارات ينرادلها عشرين حمال بالاضافة للسيارات هاي اذا مورافعات – والله يابه ولو احنا امطفين بس القضية ما تنعقل حتى من اكبر مطفي – ولن يحصل هذا ما لم يكن هناك تسهيل مهمة من مراكز مهمة وكنت الى اليوم لااصدق ان احدا مهما كان جريء او حرامي معتمد على نفسه (يكدر يسوي بالزويه قارش وارش ) لا وعلى رأي الانشودة الصدامية ( امنين يمرون امنين ) اذا الزويه مطوقه بالحراسات من الباب للمحراب ولو كنت انا مكان مدير المصرف المسكين لذهبت لأم ( المرايه ) واخليها تصورهم بشريط سيدي واذا ما طلعوا عرف ومن المنطقة يطلع كل الشعب ( مطفي مو بس جم واحد )عموما لم اشعر بالحزن لسرقة هذه المليارات ولم افرح يوم اعلن عن استعادتها بسبب كون مصيرها الحتمي السرقة لأن اذا لم يسرقها حرامية الليل يسرقها حرامية النهار فشنهو اليفرح وشنهو اليحزن وللعلم انا مرتاح لسبب بسيط هو ان هذه السرقة لهذه المليارات ربما كانت شطارة او خيانة من حرامية الليل لشركائهم حرامية النهار ولهذا تم كشفها مع ان قبلها مليارات ومليارات راحت وصفى عليها الماي ولامن شاف ولامن درى حتى اذا تشكلت الف لجنة وخل ياكلون مادام العراق مطفي .
بدءا لمن يجهل موقع الزويه الجغرافي اقول : الزويه منطقة صغيرة تنام بوداعة على ضفاف دجلة يحدها من الشرق الجسر المعلق ومن الغرب (شريعة ) الرمل القديمة ومن الشمال دجلة ومن الجنوب الجادرية كانت تسكنها عوائل مزارعين وملاك اراضي وصيادي اسماك ونظرا لجمال موقعها واعتدال هوائها وهدوئها انتقل لها ( الفايخين ) من اصحاب رؤوس اموال وسياسيين وتجار وصناعيين وعلى فرض مع هذه المعرفة اني حالي حال الاخرين من ابناء الشعب الطيبين (اطرش بالزفه ) في قضية مصرف الزويه الملياريه الا يحق لي ان اتسائل كيف سرقت المليارات ومن هو البطل الذي استطاع اختراق اطواق حمايات السادة المسؤولين وهم على فكرة مو مسؤولين عاديين واذا كانت اطواق الحماية تهتم بالمسؤولين فقط الم يكن هناك لواء الحرس الخاص –عفو- لواء الحرس الرئاسي ثم ان المنطقة محصورة بين الخضراء ومساكن الحكومة بالجادرية ودوريات الحرس والشرطة وفندق بابل وحراساته ومع كل هذا فات البطل وحمل المليارات واكيد لم يكن شخصا واحدا او عدة اشخاص لا بس المليارات ينرادلها عشرين حمال بالاضافة للسيارات هاي اذا مورافعات – والله يابه ولو احنا امطفين بس القضية ما تنعقل حتى من اكبر مطفي – ولن يحصل هذا ما لم يكن هناك تسهيل مهمة من مراكز مهمة وكنت الى اليوم لااصدق ان احدا مهما كان جريء او حرامي معتمد على نفسه (يكدر يسوي بالزويه قارش وارش ) لا وعلى رأي الانشودة الصدامية ( امنين يمرون امنين ) اذا الزويه مطوقه بالحراسات من الباب للمحراب ولو كنت انا مكان مدير المصرف المسكين لذهبت لأم ( المرايه ) واخليها تصورهم بشريط سيدي واذا ما طلعوا عرف ومن المنطقة يطلع كل الشعب ( مطفي مو بس جم واحد )عموما لم اشعر بالحزن لسرقة هذه المليارات ولم افرح يوم اعلن عن استعادتها بسبب كون مصيرها الحتمي السرقة لأن اذا لم يسرقها حرامية الليل يسرقها حرامية النهار فشنهو اليفرح وشنهو اليحزن وللعلم انا مرتاح لسبب بسيط هو ان هذه السرقة لهذه المليارات ربما كانت شطارة او خيانة من حرامية الليل لشركائهم حرامية النهار ولهذا تم كشفها مع ان قبلها مليارات ومليارات راحت وصفى عليها الماي ولامن شاف ولامن درى حتى اذا تشكلت الف لجنة وخل ياكلون مادام العراق مطفي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق