ربما تتوقف دبابات الاتراك عند طوز خرماتو
راضي المترفي
تبدو قضية العراق مع الحروب وكأنها قدرية محتومة لافكاك منها وكأنما كتب على العراقي ان يعيش حياته حاملا بندقيته على كتفه وروحه على كفه حتى لحظة سقوطه مضرجا بدمه اما برصاص الطرف المقابل او برصاص لجان الاعدامات التي يوقفها قادة النصر والسلام خلف الخطوط وتبدو الحرب كضريبة حياة لكل من ينتمي للعراق ويعيش حياته على اديمه وقضية العراقيين مع الحروب لاتقتصر على زمن او عصر معين او مع قائد دون غيره فحروب العراق وحضاراته جاءت متلازمة عبر التاريخ وفي كل الحقب ومثلما كان نبوخذ نصر بطل تحرير قومي كان اشور بانيبال وهكذا هم القادة العراقييون ان لم تغزوهم اقوام هم يقومون بالغزو ومثلما حفظ تاريخنا المر صفحات لونتها دمائنا وسيوف الغزاة من روم وسلاجقة وفرس وتتر وترك كانت لنا جولات وغزو لجيران واشقاء وابعاد وكنا ابطال السبي البابلي الاول والثاني والسبي الكويتي وغيرها ولو افترضنا اننا نخوض الحروب تحت رايات القادة المتغطرسين او الطغاة او اصحاب النزعات القومية او بناة امجاد السيف تحت طنانات الشعراء الكبيرة مثل (السيف اصدق انباءا من الكتب ) او ( المجد للسيف ليس المجد للقلم ) او ( شسعا لنعلك كل قافية ... وفداء زندك كل موهوب ) التي طنطن بها اكبر شعراء العرب في عصرهم الحديث الجواهري فما الذي يدفعنا لخوض الحروب في زمن يفترض ان لونه ديمقراطي والحكم للشعب فيه ..؟ منذ ايام والقاذفات والمروحيات تنفث قنابلها على ربى كردستان العراق ودبابات الاتراك تدك كل شيء يعيق طريقها حتى الثلج الذي البس تلك الربى حلل عرائس بحجة القضاء على مقاتلي اكراد تركيا دون ان يدفع هذا التوغل وهذه الاستباحة لارض العرق اعضاء مجلس النواب او الاحزاب التي تتقاتل على المناصب السيادية وغير السيادية للبحث عن مخرج للازمة وانهاء اجتياح الدبابات التركية لارض دولة عضو بالامم المتحدة ولها علم وسيادة وحقوق جيرة وجوار او يحرك هذا الاعتداء الحكومة ويجعلها تخرج من خانة البيانات والاستنكارات والانتظارات غير المجدية في ان يكف الاتراك وينسحبوا من الاراضي العراقية من دون ازمة بين الدولتين علما ان رئيس الجمهورية من كردستان ووزير الخارجية كذلك ورئيس اركان الجيش ونائب رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس النواب .. ترى ماهو السر في سكوت الجميع .. ولو سكت العرب في الحكومة فماهو مبرر سكوت الاكراد فيها ؟ وماذنب العراقي الكردي الذي حمل بندقيته سنين طويلة بمواجهة دبابات النظام السابق وتشرد وضرب بالاسلحة المحرمة وخربت دياره ورأى ان الوقت الحاضر هو وقت السلام واعادة الاعمار وتربية ابنائه بأن يقتل بنيران الاتراك وهو اعزل اللهم الا من عراقيته التي ربما هي التي جلبت له الحروب وويلاتها ..؟ ان الشجاعة وشرف المسؤولية والمباديء تقتضي ان يهب الجميع وبكل الوسائل الممكنة لايقاف تقدم الجيش التركي ووقف نزف الدم العراقي المحتمل بين لحظة واخرى وايقاف تهديم العراق من مكان كان امنا بعض الشيء قبل التوغل التركي ومن ثم بعدها يصار الى مكاشفة ومصارحة ومحاسبة لمن اسهم او شارك او اعطى الاتراك فرصة اجتياح شمال العراق من خلال ايواء او مساعدة او تأمين ملاذ امن لمواطنين تابعين لتركيا وكانوا سببا في هذه المحنة التي يعيشها عراقيو الشمال اليوم واذا لم يمتلك القدرة على هذا مجلس النواب الموقر او الحكومة او الاحزاب المشاركة بالسلطة والعملية السياسية فعلى العراقيين ان ينتظروا بعد التوغل التركي توغلا ايرانيا او سوريا او سعوديا او كويتيا او اردنيا وليطمئنوا الى قدرهم الذي قادهم الى حروب لن تنتهي وقادة يصنعون الحروب او يتفرجون عليها ..
راضي المترفي
تبدو قضية العراق مع الحروب وكأنها قدرية محتومة لافكاك منها وكأنما كتب على العراقي ان يعيش حياته حاملا بندقيته على كتفه وروحه على كفه حتى لحظة سقوطه مضرجا بدمه اما برصاص الطرف المقابل او برصاص لجان الاعدامات التي يوقفها قادة النصر والسلام خلف الخطوط وتبدو الحرب كضريبة حياة لكل من ينتمي للعراق ويعيش حياته على اديمه وقضية العراقيين مع الحروب لاتقتصر على زمن او عصر معين او مع قائد دون غيره فحروب العراق وحضاراته جاءت متلازمة عبر التاريخ وفي كل الحقب ومثلما كان نبوخذ نصر بطل تحرير قومي كان اشور بانيبال وهكذا هم القادة العراقييون ان لم تغزوهم اقوام هم يقومون بالغزو ومثلما حفظ تاريخنا المر صفحات لونتها دمائنا وسيوف الغزاة من روم وسلاجقة وفرس وتتر وترك كانت لنا جولات وغزو لجيران واشقاء وابعاد وكنا ابطال السبي البابلي الاول والثاني والسبي الكويتي وغيرها ولو افترضنا اننا نخوض الحروب تحت رايات القادة المتغطرسين او الطغاة او اصحاب النزعات القومية او بناة امجاد السيف تحت طنانات الشعراء الكبيرة مثل (السيف اصدق انباءا من الكتب ) او ( المجد للسيف ليس المجد للقلم ) او ( شسعا لنعلك كل قافية ... وفداء زندك كل موهوب ) التي طنطن بها اكبر شعراء العرب في عصرهم الحديث الجواهري فما الذي يدفعنا لخوض الحروب في زمن يفترض ان لونه ديمقراطي والحكم للشعب فيه ..؟ منذ ايام والقاذفات والمروحيات تنفث قنابلها على ربى كردستان العراق ودبابات الاتراك تدك كل شيء يعيق طريقها حتى الثلج الذي البس تلك الربى حلل عرائس بحجة القضاء على مقاتلي اكراد تركيا دون ان يدفع هذا التوغل وهذه الاستباحة لارض العرق اعضاء مجلس النواب او الاحزاب التي تتقاتل على المناصب السيادية وغير السيادية للبحث عن مخرج للازمة وانهاء اجتياح الدبابات التركية لارض دولة عضو بالامم المتحدة ولها علم وسيادة وحقوق جيرة وجوار او يحرك هذا الاعتداء الحكومة ويجعلها تخرج من خانة البيانات والاستنكارات والانتظارات غير المجدية في ان يكف الاتراك وينسحبوا من الاراضي العراقية من دون ازمة بين الدولتين علما ان رئيس الجمهورية من كردستان ووزير الخارجية كذلك ورئيس اركان الجيش ونائب رئيس الوزراء ونائب رئيس مجلس النواب .. ترى ماهو السر في سكوت الجميع .. ولو سكت العرب في الحكومة فماهو مبرر سكوت الاكراد فيها ؟ وماذنب العراقي الكردي الذي حمل بندقيته سنين طويلة بمواجهة دبابات النظام السابق وتشرد وضرب بالاسلحة المحرمة وخربت دياره ورأى ان الوقت الحاضر هو وقت السلام واعادة الاعمار وتربية ابنائه بأن يقتل بنيران الاتراك وهو اعزل اللهم الا من عراقيته التي ربما هي التي جلبت له الحروب وويلاتها ..؟ ان الشجاعة وشرف المسؤولية والمباديء تقتضي ان يهب الجميع وبكل الوسائل الممكنة لايقاف تقدم الجيش التركي ووقف نزف الدم العراقي المحتمل بين لحظة واخرى وايقاف تهديم العراق من مكان كان امنا بعض الشيء قبل التوغل التركي ومن ثم بعدها يصار الى مكاشفة ومصارحة ومحاسبة لمن اسهم او شارك او اعطى الاتراك فرصة اجتياح شمال العراق من خلال ايواء او مساعدة او تأمين ملاذ امن لمواطنين تابعين لتركيا وكانوا سببا في هذه المحنة التي يعيشها عراقيو الشمال اليوم واذا لم يمتلك القدرة على هذا مجلس النواب الموقر او الحكومة او الاحزاب المشاركة بالسلطة والعملية السياسية فعلى العراقيين ان ينتظروا بعد التوغل التركي توغلا ايرانيا او سوريا او سعوديا او كويتيا او اردنيا وليطمئنوا الى قدرهم الذي قادهم الى حروب لن تنتهي وقادة يصنعون الحروب او يتفرجون عليها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق