ديمقراطية بطعم الحنظل
راضي المترفي
مشكلة حنظل هو ( حنظل ) وعلى رأي عبد المجيد المحمداوي ( اشكد ما تخليله شكر يبقى حنظل ) ولكنه وهذه قمة المأساة لايعلم ذلك ويتصور نفسه قي جانب الوسامة ( حسين فهمي ) او ( آلن ديلون ) وعلى المعجبات ان يقفن على بابه طوابير طوابير مثل ما وقف المعجبون على باب سوسو طرب اما في كتابة المقالات الصحفية وتدبيجها فانه يتحدى فراس الحمداني ومحسن العلي ومحمد جبر وقاسم البلحاوي اذا استطاعوا مجاراته في ضروب الكتابة الصحفية وعلى الجريدة التي يقصدها ابو جبار ان تذبح ( خروف ) لوجه الله اذ كرمها وقصدها وخصها بمقال مثل ( اغاني من دون معاني ) او ( الدارمي بين الصبح والمغرب ) ومن يتجرأ ويرفض نشر شيئا من نتاج الشاعر والصحفي حنظل الساعدي فهو الجاني على نفسه وجريدته وعلى الصحافة كلها في العراق خلال عهدها الديمقراطي ولو عرجنا على شاعريته وهنا تسكب العبرات كما يقولون كيف لا وهو امرؤ القيس الشعر الشعبي ومتنبيه و ( طركاعته )وما شعراء الخمسينات والستينات والسبعينات حتى – شيوخ التسعينات – عفوا اقصد الشعراء وما تبعهم من اجيال ماهم الا تلاميذ ترعرعوا ونموا ونطقوا الشعر في رحاب المدرسة الحنظلية واذا لم يعترف المحمداوي والشعراء الاخرين بعبقرية حنظل الشعرية حسدا او حقدا او مكابرة على المواهب الاصيلة فأن الشعراء الراحلين لو كانوا احياء لاعترفوا باستاذيته ومن لم يصدق عليه قراءة مذكراتهم الشفوية وانا وان كنت اختلف مع المحمداوي او غيره بخصوص عدم الاعتراف بشاعرية واستاذية حنظل الساعدي الا انني اجد ان من حقي ان اتسائل عن شيء من الشعر كأن يكون بيت دارمي او ابوذية او زهيري او قصيدة او حتى ومضة قالها حنظل وتناقلتها الاجيال مثل الشعراء الاخرين واذا لم يفلح في هذا المجال فهل نجده كتب يوما مقالا واكمل قرائته احد القراء حتى اذا كان مسجون ذلك القاريء ..؟ ومادام لايوجد شيئا من هذا القبيل فلماا – يزاعل – حنظل اصحاب الصحف الذين لايجدون بكتاباته سواء كانت شعرا او تنظيرا – لزمة – ولايقومون بنشرها ..؟ الا يكن الاجدر بحنظل ان يعترف لنفسه على الاقل بانه –كلشي ماكو- لافالح بالشعر ولافالح بالصحافة وعليه ان يتعلم من الاخرين ..؟ واذا كان غير قادر على ذلك الا يحسن الجلوس في البيت مع ام جبار وتطييب خاطرها ويجرب قراءة شعره ومقالاته لها فاذا وجد عندها ( سوك ) فليغني لها بقية العمر ويكفينا شره وان طلبت منه السكوت او هددته بالنفي من البيت فامرنا وامره الى الله سبحانه ولتبتلي الصحف بحقيبته التي لاتحوي غير كتابات .. وشعرا من بحر ال..
راضي المترفي
مشكلة حنظل هو ( حنظل ) وعلى رأي عبد المجيد المحمداوي ( اشكد ما تخليله شكر يبقى حنظل ) ولكنه وهذه قمة المأساة لايعلم ذلك ويتصور نفسه قي جانب الوسامة ( حسين فهمي ) او ( آلن ديلون ) وعلى المعجبات ان يقفن على بابه طوابير طوابير مثل ما وقف المعجبون على باب سوسو طرب اما في كتابة المقالات الصحفية وتدبيجها فانه يتحدى فراس الحمداني ومحسن العلي ومحمد جبر وقاسم البلحاوي اذا استطاعوا مجاراته في ضروب الكتابة الصحفية وعلى الجريدة التي يقصدها ابو جبار ان تذبح ( خروف ) لوجه الله اذ كرمها وقصدها وخصها بمقال مثل ( اغاني من دون معاني ) او ( الدارمي بين الصبح والمغرب ) ومن يتجرأ ويرفض نشر شيئا من نتاج الشاعر والصحفي حنظل الساعدي فهو الجاني على نفسه وجريدته وعلى الصحافة كلها في العراق خلال عهدها الديمقراطي ولو عرجنا على شاعريته وهنا تسكب العبرات كما يقولون كيف لا وهو امرؤ القيس الشعر الشعبي ومتنبيه و ( طركاعته )وما شعراء الخمسينات والستينات والسبعينات حتى – شيوخ التسعينات – عفوا اقصد الشعراء وما تبعهم من اجيال ماهم الا تلاميذ ترعرعوا ونموا ونطقوا الشعر في رحاب المدرسة الحنظلية واذا لم يعترف المحمداوي والشعراء الاخرين بعبقرية حنظل الشعرية حسدا او حقدا او مكابرة على المواهب الاصيلة فأن الشعراء الراحلين لو كانوا احياء لاعترفوا باستاذيته ومن لم يصدق عليه قراءة مذكراتهم الشفوية وانا وان كنت اختلف مع المحمداوي او غيره بخصوص عدم الاعتراف بشاعرية واستاذية حنظل الساعدي الا انني اجد ان من حقي ان اتسائل عن شيء من الشعر كأن يكون بيت دارمي او ابوذية او زهيري او قصيدة او حتى ومضة قالها حنظل وتناقلتها الاجيال مثل الشعراء الاخرين واذا لم يفلح في هذا المجال فهل نجده كتب يوما مقالا واكمل قرائته احد القراء حتى اذا كان مسجون ذلك القاريء ..؟ ومادام لايوجد شيئا من هذا القبيل فلماا – يزاعل – حنظل اصحاب الصحف الذين لايجدون بكتاباته سواء كانت شعرا او تنظيرا – لزمة – ولايقومون بنشرها ..؟ الا يكن الاجدر بحنظل ان يعترف لنفسه على الاقل بانه –كلشي ماكو- لافالح بالشعر ولافالح بالصحافة وعليه ان يتعلم من الاخرين ..؟ واذا كان غير قادر على ذلك الا يحسن الجلوس في البيت مع ام جبار وتطييب خاطرها ويجرب قراءة شعره ومقالاته لها فاذا وجد عندها ( سوك ) فليغني لها بقية العمر ويكفينا شره وان طلبت منه السكوت او هددته بالنفي من البيت فامرنا وامره الى الله سبحانه ولتبتلي الصحف بحقيبته التي لاتحوي غير كتابات .. وشعرا من بحر ال..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق