مرآة الوحشة (مملوكة في بلاط العِجل )
جبار عودة الخطاط
17/09/2009
قراءات: 4
اللوحة بريشة الفنانة الصغيرة زهراء محمد ( إبنة الاخت زينب محمد رضا الخفاجي )
مفتاحُ الامتلاكِ هو في يد المملوك أكثر من المالك. الضحيّة تحسّ بوضعها أكثر ممّا يحسّ الجلاد بوضعه. الموت هو الميت لا الموت. الموت تجريدي، الميّت تجسيده.
( إنسي الحاج )
مملوكة
في الجيب الخلفي
لبنطلون العجل
نقية كالحزن
يُـنحر نشيجها كل ساعة
كالاضاحي
كلما بحلقت في صورته
لمحت عتلا
من زبانية جهنم
يفقأ عيون الشرفات
بأصابعه الصدئه
مأسورة
مدفونة
في زريبته المقدسه
تسحقها
كل يوم
جواميسه البلهاء
000000000
التمِس الغيمه
هل من سبيل اليها
هي هناك
تـُقلب
جثة نهاراتها
المسجاة فوق د ِكة العجل
00000000
ينساب صوتها الكسير
شلال ضوء
يسقي عتمة الروح
أحبك ْ
أحبك ْ
نثرتها دموعها عبر النقال
آله النار يسترق السمع
يجن جنون البقر
في رأسه
يمسك صوتها يُجعده
يسحقه بأظلافه
يذبحه
بسكينه الحلال
مملوكة
مأسورة
في مرآة الوحشة
أستل عيني
من حافظة محاجري
أدسها في بريد النت
علها تصل اليها
أهرول في تلافيف اضلعي
يلهج قلبي ثانية
هل من سبيل اليها
قراد العجل الاعمى
يدمي قرصها الفضي
لكنني
لن ابقى هكذا
أكرع حميم الصمت
طويلا
ساقرع بابها ذات صراخ
لاسكب روحي
في حجرها الابيض
وأخرجها
من درك العجل الاسفل
*******
بطه بيضه
وتسبح إبشط اللهب
خّطت بشوغاتهه
ليل وقصيدة
رسمت إبدمعاته
حيره ودرب
يا ضوه
المضموم بردان الظليمه
إشلون أوصلج
يمرزيب الذهب
إحبيبه
يلكلج ترافه
روحي طيّارة ورق
حضنت طرفكم
فوك شطكم صفنت
وعشكت جرفكم
صدك ما شفتيهه
يا إحبيبه إشعجب
آخ يا نار البجنحج
شيبتني
مطرت
إمن إبعيد بضلوعي حرارة
نار همج فيضتني
بللتني وصار
كل طولي حطب
يلي صوتج
مرهم ويغسل إجروحي
شلون أعوف
إجروحج إتخضر تعب
شلون أعوفنج يعمري
بسجن
والسجان معجون بجذب
باجر أوصلج
على متون العشك
خيّال
ما ناسي ولا ينسه اليحب 0
---------
شرح لبعض المفردات العراقية المحلية الوارده في النص العامي :
بشوغاتهه : بالآمها
الشط : النهر
تيزاب : ماء النار
ترافه : رقه
شلون : كيف
شفتيهه : رأيتيها
مرزيب : ميزاب
جبار عودة الخطاط
جبار عودة الخطاط
17/09/2009
قراءات: 4
اللوحة بريشة الفنانة الصغيرة زهراء محمد ( إبنة الاخت زينب محمد رضا الخفاجي )
مفتاحُ الامتلاكِ هو في يد المملوك أكثر من المالك. الضحيّة تحسّ بوضعها أكثر ممّا يحسّ الجلاد بوضعه. الموت هو الميت لا الموت. الموت تجريدي، الميّت تجسيده.
( إنسي الحاج )
مملوكة
في الجيب الخلفي
لبنطلون العجل
نقية كالحزن
يُـنحر نشيجها كل ساعة
كالاضاحي
كلما بحلقت في صورته
لمحت عتلا
من زبانية جهنم
يفقأ عيون الشرفات
بأصابعه الصدئه
مأسورة
مدفونة
في زريبته المقدسه
تسحقها
كل يوم
جواميسه البلهاء
000000000
التمِس الغيمه
هل من سبيل اليها
هي هناك
تـُقلب
جثة نهاراتها
المسجاة فوق د ِكة العجل
00000000
ينساب صوتها الكسير
شلال ضوء
يسقي عتمة الروح
أحبك ْ
أحبك ْ
نثرتها دموعها عبر النقال
آله النار يسترق السمع
يجن جنون البقر
في رأسه
يمسك صوتها يُجعده
يسحقه بأظلافه
يذبحه
بسكينه الحلال
مملوكة
مأسورة
في مرآة الوحشة
أستل عيني
من حافظة محاجري
أدسها في بريد النت
علها تصل اليها
أهرول في تلافيف اضلعي
يلهج قلبي ثانية
هل من سبيل اليها
قراد العجل الاعمى
يدمي قرصها الفضي
لكنني
لن ابقى هكذا
أكرع حميم الصمت
طويلا
ساقرع بابها ذات صراخ
لاسكب روحي
في حجرها الابيض
وأخرجها
من درك العجل الاسفل
*******
بطه بيضه
وتسبح إبشط اللهب
خّطت بشوغاتهه
ليل وقصيدة
رسمت إبدمعاته
حيره ودرب
يا ضوه
المضموم بردان الظليمه
إشلون أوصلج
يمرزيب الذهب
إحبيبه
يلكلج ترافه
روحي طيّارة ورق
حضنت طرفكم
فوك شطكم صفنت
وعشكت جرفكم
صدك ما شفتيهه
يا إحبيبه إشعجب
آخ يا نار البجنحج
شيبتني
مطرت
إمن إبعيد بضلوعي حرارة
نار همج فيضتني
بللتني وصار
كل طولي حطب
يلي صوتج
مرهم ويغسل إجروحي
شلون أعوف
إجروحج إتخضر تعب
شلون أعوفنج يعمري
بسجن
والسجان معجون بجذب
باجر أوصلج
على متون العشك
خيّال
ما ناسي ولا ينسه اليحب 0
---------
شرح لبعض المفردات العراقية المحلية الوارده في النص العامي :
بشوغاتهه : بالآمها
الشط : النهر
تيزاب : ماء النار
ترافه : رقه
شلون : كيف
شفتيهه : رأيتيها
مرزيب : ميزاب
جبار عودة الخطاط