قضية للمناقشة
هل تقبل المرأة بالمساواة وتقف عندها ..؟
راضي المترفي
تتعالى هذه الايام اصوات واقلام نسائية ورجالية تطالب بمساواة الرجل والمرأة والسعي الحثيث لنيل المرأة حقوقها بموجب الدستور وما اقرته النظم والشرائع السماوية والوضعية واتهام الرجل دائما بغمط حقوق المرأة والتجاوز عليها والحاق وصمة تهميشها به وبما انني من انصار المرأة وخصوصا الجميلة منهن قطعا لست ضد المرأة او ضد نيلها حريتها ومساواتها مع ( المسكين ) الرجل ويسرني جدا ان اراها وهي الحسناء تنحني وتدفع ( عربانتها ) في سوق الشورجة الكبير محملة بضاعة رجل نزق يلعن السوق والاسعار والحمالين بكل ثانية من ثواني وجوده في السوق او تحمل على ظهرها بضاعة امرأة تشك باظافرها وتخاف من الحمالين وغيرهم على بضاعتها او ان ارى القارورة تقف ممسكة ( الكلاشنكوف ) على باب عمارة ليلا او تزاحم عمال و( خلفات ) مسطر ساحة الطيران بعدما سأمت الجلوس في البيت والطبخ ( للعيال ) والجلوس في العصاري مع الجارات الطيبات على دكات الابواب و( كص الرايح والجاي ) كذلك سأمت كرسي مجلس النواب وكراسي الحكومة كنائبة او وزيرة او مديرة وركضت خلف المساواة الاخرى التي ربما تحمل رومانسية او تدر نظرات عطف واشفاق او قبلت التحدي وهي بهذا جعلتني انا نصير المرأة حد النخاع اقف حائرا امام عدم تطابق مطالبتها بالمساواة ومطالبتها بها بدليل ان ( الحبايب ) هذه الايام يطالبن بتطبيق قانون سن في اقليم كردستان يمنع الزواج بثانية في الوقت الذي تعيش فيه بيننا اكثر من اربعة ملايين امرأة بين ارملة ومطلقة ومن فاتها قطار الزواج وبقي حلما مؤجلا بسبب الحروب والمحنة التي مررنا بها في سنواتنا الماضية ومن لم يمت مؤنس وحشتها على السواتر مات في الاسر او الغربة او نيران المفخخات ورصاص الارهاب وشركات الحماية الدولية وكلاشنكوفات مجهولة الهوية ومسدسات الكاتم واستطال ليلهن وتمددت فيه الوحشة وكبر خوفهن من ملاقاة المجهول لوحدهن في حين ان الرجل وحسب قوانين السماء التي لاجدال فيها يقبل القسمة على اربعة من دون ان يترك اثرا سلبيا لو تفهمت المرأة المساواة وقررت عدم تغليب انانيتها ومصلحتها الشخصية والتمسك بحصة غيرها على حساب عذاب اخريات من بنات جنسها هذا في الامور الاعتيادية فكيف ونحن نعيش وضعا صعبا نحتاج فيه للتقارب والمقاربة ومواساة من خسر منا خصوصا من فقدت ( المدللها ) ومؤنس وحشتها وحامل همومها وبقيت وحيدة مع معاناتها تكابد هيجان عواصف الحياة العاتية الا يتطلب من المرأة التي بحوزتها رجل كامل ان تتخلى عن نرجسيتها وانانيتها والشعور بمن استطال ليلهن وتعالى نشيجهن وتحولت وحدتهن الى وحش يلتهم شبابهن وحياتهن فتتبرع بنصف او اكثر لغيرها محرومة وهذا هو الايثار في حين تصر السيدات على الاثرة .. لو كنت انا المشرع لسننت قوانينا تلزم الرجل بالزواج من اكثر من امرأة واذا امتنع قطعت عنه ( الماء والكهرباء وحصته من النفط ) ولو كنت مفتيا او صاحب سلطة دينية لالزمت ولحرمت بقاء ارملة او مطلقة بدون زواج وهناك رجل على ذمته ثلاث نساء فقط ولو كنت مسؤولا بالدولة لالزمت كبار الموظفين وصغارهم بالزواج من الارامل والمطلقات وقرنت زيادة رواتب ومخصصاتهم وترقيات وتعين وبقاء الموظف بالوظيفة بالزواج باكثر من امراة واحدة خصوصا في هذا الظرف واذا رفضت زوجة احدهم الامر لامرت بجعلها (ناجز ) لمدة سنة لتعرف طعم الحرمان ومرارة الوحدة وطيب مذاق المساواة التي تنادي بها المرأة ولوكنت المسؤول عن المصالحة الوطنية لقرنتها بزواج كل الارامل اللواتي استشهد ازواجهن جراء الحروب والاعمال الارهابية وارتحلوا من جراء المحنة وسنواتها الماضية ولوكنت مسؤول منظمة مجتمع مدني لدعوت الارامل والمطلقات للتظاهر بشكل يومي ضد الوضع السائد وتوجيه دعوة اخوية لمن تستحوذ على رجل لوحدها بالتنازل عن نصفه لامرأة ترملت او طلقت قسرا بالشرع والقانون وهذه هي المساواة ولوكنت مختصا بعلم الاجتماع او الاديان لطالبت بفرض هذا المطلب بقوة حتى لاتقع المفسدة او تستأثر نساء بحقوق نساء اخريات اقرتها شرائع السماء والقوانين الوضعية .
هل تقبل المرأة بالمساواة وتقف عندها ..؟
راضي المترفي
تتعالى هذه الايام اصوات واقلام نسائية ورجالية تطالب بمساواة الرجل والمرأة والسعي الحثيث لنيل المرأة حقوقها بموجب الدستور وما اقرته النظم والشرائع السماوية والوضعية واتهام الرجل دائما بغمط حقوق المرأة والتجاوز عليها والحاق وصمة تهميشها به وبما انني من انصار المرأة وخصوصا الجميلة منهن قطعا لست ضد المرأة او ضد نيلها حريتها ومساواتها مع ( المسكين ) الرجل ويسرني جدا ان اراها وهي الحسناء تنحني وتدفع ( عربانتها ) في سوق الشورجة الكبير محملة بضاعة رجل نزق يلعن السوق والاسعار والحمالين بكل ثانية من ثواني وجوده في السوق او تحمل على ظهرها بضاعة امرأة تشك باظافرها وتخاف من الحمالين وغيرهم على بضاعتها او ان ارى القارورة تقف ممسكة ( الكلاشنكوف ) على باب عمارة ليلا او تزاحم عمال و( خلفات ) مسطر ساحة الطيران بعدما سأمت الجلوس في البيت والطبخ ( للعيال ) والجلوس في العصاري مع الجارات الطيبات على دكات الابواب و( كص الرايح والجاي ) كذلك سأمت كرسي مجلس النواب وكراسي الحكومة كنائبة او وزيرة او مديرة وركضت خلف المساواة الاخرى التي ربما تحمل رومانسية او تدر نظرات عطف واشفاق او قبلت التحدي وهي بهذا جعلتني انا نصير المرأة حد النخاع اقف حائرا امام عدم تطابق مطالبتها بالمساواة ومطالبتها بها بدليل ان ( الحبايب ) هذه الايام يطالبن بتطبيق قانون سن في اقليم كردستان يمنع الزواج بثانية في الوقت الذي تعيش فيه بيننا اكثر من اربعة ملايين امرأة بين ارملة ومطلقة ومن فاتها قطار الزواج وبقي حلما مؤجلا بسبب الحروب والمحنة التي مررنا بها في سنواتنا الماضية ومن لم يمت مؤنس وحشتها على السواتر مات في الاسر او الغربة او نيران المفخخات ورصاص الارهاب وشركات الحماية الدولية وكلاشنكوفات مجهولة الهوية ومسدسات الكاتم واستطال ليلهن وتمددت فيه الوحشة وكبر خوفهن من ملاقاة المجهول لوحدهن في حين ان الرجل وحسب قوانين السماء التي لاجدال فيها يقبل القسمة على اربعة من دون ان يترك اثرا سلبيا لو تفهمت المرأة المساواة وقررت عدم تغليب انانيتها ومصلحتها الشخصية والتمسك بحصة غيرها على حساب عذاب اخريات من بنات جنسها هذا في الامور الاعتيادية فكيف ونحن نعيش وضعا صعبا نحتاج فيه للتقارب والمقاربة ومواساة من خسر منا خصوصا من فقدت ( المدللها ) ومؤنس وحشتها وحامل همومها وبقيت وحيدة مع معاناتها تكابد هيجان عواصف الحياة العاتية الا يتطلب من المرأة التي بحوزتها رجل كامل ان تتخلى عن نرجسيتها وانانيتها والشعور بمن استطال ليلهن وتعالى نشيجهن وتحولت وحدتهن الى وحش يلتهم شبابهن وحياتهن فتتبرع بنصف او اكثر لغيرها محرومة وهذا هو الايثار في حين تصر السيدات على الاثرة .. لو كنت انا المشرع لسننت قوانينا تلزم الرجل بالزواج من اكثر من امرأة واذا امتنع قطعت عنه ( الماء والكهرباء وحصته من النفط ) ولو كنت مفتيا او صاحب سلطة دينية لالزمت ولحرمت بقاء ارملة او مطلقة بدون زواج وهناك رجل على ذمته ثلاث نساء فقط ولو كنت مسؤولا بالدولة لالزمت كبار الموظفين وصغارهم بالزواج من الارامل والمطلقات وقرنت زيادة رواتب ومخصصاتهم وترقيات وتعين وبقاء الموظف بالوظيفة بالزواج باكثر من امراة واحدة خصوصا في هذا الظرف واذا رفضت زوجة احدهم الامر لامرت بجعلها (ناجز ) لمدة سنة لتعرف طعم الحرمان ومرارة الوحدة وطيب مذاق المساواة التي تنادي بها المرأة ولوكنت المسؤول عن المصالحة الوطنية لقرنتها بزواج كل الارامل اللواتي استشهد ازواجهن جراء الحروب والاعمال الارهابية وارتحلوا من جراء المحنة وسنواتها الماضية ولوكنت مسؤول منظمة مجتمع مدني لدعوت الارامل والمطلقات للتظاهر بشكل يومي ضد الوضع السائد وتوجيه دعوة اخوية لمن تستحوذ على رجل لوحدها بالتنازل عن نصفه لامرأة ترملت او طلقت قسرا بالشرع والقانون وهذه هي المساواة ولوكنت مختصا بعلم الاجتماع او الاديان لطالبت بفرض هذا المطلب بقوة حتى لاتقع المفسدة او تستأثر نساء بحقوق نساء اخريات اقرتها شرائع السماء والقوانين الوضعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق