امس اختلفنا...
راضي المترفي
امس اختلفنا ...
واتفقنا
ثم اختلفنا
واتفقنا على تحديد موعد
لاختلاف جديد
اسمينا اختلافنا الاول
( تناحر ارادات)
واطلقنا على اتفاقنا الاول
( عودة المياه الى مجاريها )
وقلنا عن اختلافنا الاخر
( تباين في وجهات النظر )
وخلعنا على اتفاقنا على الاختلاف
( التخطيط لمستقبلنا )
قال في ذورة الاختلاف :
اننا لانصلح لبعضنا
وارادتنا مختلفة
وانا المستلب الوحيد في هذه الشراكة
وعليه يجب ان ارحل بعيدا
وتبحثي انتي عن مسلوبا اخر
وفي الاخير تناسي اننا كنا حبيبين
وقلت ...
انك اناني يقبع في اعماقك
رجل شرقي لا ينظر للمرأة
الا من زاوية الجواري
وستر الحريم
وان تكون المرأة تابعا
حتى في الفراش
وان يستمر مسيرها بين المطبخ والمخدع
ورغبات الذكر
لذا يجب ان نفترق
تبحث انت جارية
لايهم ما..لون بشرتها
سمراء او شقراء او مهجنة
وابحث عن اخر يعترف بي
امرأة اولا
وشريكة من دون دون
اي بمعنى انثى وذكر ..
ارجل وامرأة
لاتابع ومتبوع او سيد وجارية
وساد الصمت وحضر الرحيل والافتراق
ولكننا كنا حائرين بتحديد من يرحل
وخرق السكون قائلا :
ولكنني احبك ايتها المرأة
واود شرب فنجان قهوة معك
وهكذا خلق فرصة لبدء حوار جديد
بدء من ( سلمت يداك ) قهوة ممتازة
و ( شكرا على ذوقك )
وانتهت برشف ماتبقى بفنجان كل منا
وتلاقي شفتينا بعناق جديد
واختلفنا من جديد
قلت انا :
انك تخدعني كل مرة
بكلام معسول
بوعود
بمساواة بين ادم وحواء
ولكنك في النهاية
تقود الامور الى خلاف جديد
تحت عنوان
يجب ان يكون الرجل هو الامر الناهي
وماعلى المرأة الا المطاوعة
قال هو :
لم نتصالح الا قبل دقائق
فلنؤجل الخلاف
الى مساء الغد
وهكذا نختلف ونتفق
كي تستمر الحياة .
فالحياة .. رجل وامرأة
ذكر وانثى
حبيبان يختلفان من اجل الاتفاق
ويتفقان على خلاف قادم
وهكذا نتوالد نحن
وننجب خلافات واتفاقات كل يوم
لكي تستمر الحياة
راضي المترفي
امس اختلفنا ...
واتفقنا
ثم اختلفنا
واتفقنا على تحديد موعد
لاختلاف جديد
اسمينا اختلافنا الاول
( تناحر ارادات)
واطلقنا على اتفاقنا الاول
( عودة المياه الى مجاريها )
وقلنا عن اختلافنا الاخر
( تباين في وجهات النظر )
وخلعنا على اتفاقنا على الاختلاف
( التخطيط لمستقبلنا )
قال في ذورة الاختلاف :
اننا لانصلح لبعضنا
وارادتنا مختلفة
وانا المستلب الوحيد في هذه الشراكة
وعليه يجب ان ارحل بعيدا
وتبحثي انتي عن مسلوبا اخر
وفي الاخير تناسي اننا كنا حبيبين
وقلت ...
انك اناني يقبع في اعماقك
رجل شرقي لا ينظر للمرأة
الا من زاوية الجواري
وستر الحريم
وان تكون المرأة تابعا
حتى في الفراش
وان يستمر مسيرها بين المطبخ والمخدع
ورغبات الذكر
لذا يجب ان نفترق
تبحث انت جارية
لايهم ما..لون بشرتها
سمراء او شقراء او مهجنة
وابحث عن اخر يعترف بي
امرأة اولا
وشريكة من دون دون
اي بمعنى انثى وذكر ..
ارجل وامرأة
لاتابع ومتبوع او سيد وجارية
وساد الصمت وحضر الرحيل والافتراق
ولكننا كنا حائرين بتحديد من يرحل
وخرق السكون قائلا :
ولكنني احبك ايتها المرأة
واود شرب فنجان قهوة معك
وهكذا خلق فرصة لبدء حوار جديد
بدء من ( سلمت يداك ) قهوة ممتازة
و ( شكرا على ذوقك )
وانتهت برشف ماتبقى بفنجان كل منا
وتلاقي شفتينا بعناق جديد
واختلفنا من جديد
قلت انا :
انك تخدعني كل مرة
بكلام معسول
بوعود
بمساواة بين ادم وحواء
ولكنك في النهاية
تقود الامور الى خلاف جديد
تحت عنوان
يجب ان يكون الرجل هو الامر الناهي
وماعلى المرأة الا المطاوعة
قال هو :
لم نتصالح الا قبل دقائق
فلنؤجل الخلاف
الى مساء الغد
وهكذا نختلف ونتفق
كي تستمر الحياة .
فالحياة .. رجل وامرأة
ذكر وانثى
حبيبان يختلفان من اجل الاتفاق
ويتفقان على خلاف قادم
وهكذا نتوالد نحن
وننجب خلافات واتفاقات كل يوم
لكي تستمر الحياة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق