راضي المترفي
يحتفل العراقيون في كل بلدان العالم بمناسبة اليوم العالمي للصحافة يتزاورون ويتبادلون التهاني يمررون انجازاتهم يؤشرون سلبيتاتهم قبل ايجابياتهم يؤسسون لعام قادم يرسمون الخط والمناهج ومساحات التحرك القادمة معتمدين آليات ثابتة ووضع مستقر في ظل قوانين تفرض وجودها ويحترمها الجميع وحكومات تقوم بما تمليها عليها تلك القوانين يعرف من خلالها الصحفي حقه وواجبه ومساحة تحركه وحرص القائمين على القانون بتسهيل مهمته في نقل الخبر والمعلومة من مصدر القرار او مكان الحدث الى المتلقي بحيادية مهنية في حين يتعامل صحفيو العراق مع يوم الصحافة العالمي بوقفة حزينة يستذكرون بها من فارقهم من الزملاء شهيد برصاص ارهاب متعدد الانواع والامكانيات او من اختفى خلف القضبان عدا رغبة القوات (الصديقة ) في ان يكون ضيفاً عليها او حاجة قوات اخرى تكمم فمه او جعله عبرة للاخرين او زميل غيب في ظروف غامضة او ثالث ركب قطار النفي التهجير القسري من منطقته ومحل اشتغاله الى مدينة اخرى سواءاً في بلده او في الغربة ومثلما يعدد صحفيو العالم انجازاتهم بعدد صحفيو العراق خساراتهم نقابة غير فاعلة وليس بمقدورها اجبار المؤسسة التي يعمل بها الصحفي على ضمان حقه من خلال عقد عمل تكون النقابة طرف شاهداً عليه وضامناً له ولا مكاسب مثل الاخرين عدا الوعود بتخصيص قطع اراضي او منحة من الحكومة او سيارة من وزارة التجارة او سلفة من وزارة المالية وحكومة غير مهتمة بهذه الشريحة فلا حماية ولا حرص على حيات الصحفي ولا تسهيل لمهمته مرة يغلق المسؤول بوجهه الباب واخرى يعتدى افراد حماية المسؤول بضرب الصحفيين عندما يتملقون حوله او يزاحمونه وثالثه تصدر الاوامر بعدم دخول الصحفيين الى هذه الدائرة او تلك ورابعة وخامسة ويستمر العدد بالتصاعد . اما قضية الصحفيين مع الارهاب المسلح والفكري والحزبي فحدث ولا حرج ومعاناتهم مع المؤسسات التي يعملون بها تبقى قائمة مالم تحل بقانون فاعل ومؤثر .
واخيراً مابين احتفالات صحفيو البقاع الاخر بيوم الصحافة العالمي واحتفال صحفيو العراق .
يحتفل العراقيون في كل بلدان العالم بمناسبة اليوم العالمي للصحافة يتزاورون ويتبادلون التهاني يمررون انجازاتهم يؤشرون سلبيتاتهم قبل ايجابياتهم يؤسسون لعام قادم يرسمون الخط والمناهج ومساحات التحرك القادمة معتمدين آليات ثابتة ووضع مستقر في ظل قوانين تفرض وجودها ويحترمها الجميع وحكومات تقوم بما تمليها عليها تلك القوانين يعرف من خلالها الصحفي حقه وواجبه ومساحة تحركه وحرص القائمين على القانون بتسهيل مهمته في نقل الخبر والمعلومة من مصدر القرار او مكان الحدث الى المتلقي بحيادية مهنية في حين يتعامل صحفيو العراق مع يوم الصحافة العالمي بوقفة حزينة يستذكرون بها من فارقهم من الزملاء شهيد برصاص ارهاب متعدد الانواع والامكانيات او من اختفى خلف القضبان عدا رغبة القوات (الصديقة ) في ان يكون ضيفاً عليها او حاجة قوات اخرى تكمم فمه او جعله عبرة للاخرين او زميل غيب في ظروف غامضة او ثالث ركب قطار النفي التهجير القسري من منطقته ومحل اشتغاله الى مدينة اخرى سواءاً في بلده او في الغربة ومثلما يعدد صحفيو العالم انجازاتهم بعدد صحفيو العراق خساراتهم نقابة غير فاعلة وليس بمقدورها اجبار المؤسسة التي يعمل بها الصحفي على ضمان حقه من خلال عقد عمل تكون النقابة طرف شاهداً عليه وضامناً له ولا مكاسب مثل الاخرين عدا الوعود بتخصيص قطع اراضي او منحة من الحكومة او سيارة من وزارة التجارة او سلفة من وزارة المالية وحكومة غير مهتمة بهذه الشريحة فلا حماية ولا حرص على حيات الصحفي ولا تسهيل لمهمته مرة يغلق المسؤول بوجهه الباب واخرى يعتدى افراد حماية المسؤول بضرب الصحفيين عندما يتملقون حوله او يزاحمونه وثالثه تصدر الاوامر بعدم دخول الصحفيين الى هذه الدائرة او تلك ورابعة وخامسة ويستمر العدد بالتصاعد . اما قضية الصحفيين مع الارهاب المسلح والفكري والحزبي فحدث ولا حرج ومعاناتهم مع المؤسسات التي يعملون بها تبقى قائمة مالم تحل بقانون فاعل ومؤثر .
واخيراً مابين احتفالات صحفيو البقاع الاخر بيوم الصحافة العالمي واحتفال صحفيو العراق .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق