الأحد، 30 أغسطس 2009

أنا لا أدري
د. هاشم عبود الموسوي
أنا لا أدري لماذا
كانت الأيام ثكلى ؟
فوق أحزاني تشيخْ
وبراحتّي ألامس
الغابات موجشةً
بمنفاي المرير
وتسمّرت في الدرب
أشباحُ .. عفاريتُ..
تعاكس لي خُطاي
أنا لا أدري لماذا
قد تجرعت أحتسائي ..
للظلام؟
ضجر الأيام ..
أشواك البراري
وهي تنمو فوق صدري
كنت أحلم ..
أنني يوماً..
سأحتضن النجوم
كان ليلي موحشاً..
والسحب السوداء غطت ..
كل أيامي الحزينة
أنا لاأدري لماذا
قد صحوت ؟
واستفاقت ساعة غفلى
لأسمع في الصباح
صوت عصفورٍ ..
يزقزق ..
فوق أشجار قديمهْ
أنا لا أدري لماذا
قمت من نومي

على وجه صبوحْ ؟
أفتح الشباك ..
في صحو الضياع
أنا من موتي صحوت
لأرى ..
مرسى وأشرعةً
وأحلام شموس لا تغيب
كأبتهاج النورس الفرحان
في همس الشواطئ
كاندفاع الأشرعهْ
كأنثيالات الحياةْ
أي عينين أطلا
كفنارين أنارا
لزوارق
تائهات في البحارْ
انا لا أدري لماذا
قد أتيتِ؟
أنت يا فاتنتي
من أين يا أنت اتيتِ؟
كالتماع اللؤلؤ..
الفضي في فرح العصور
أنتِ من ..
أحرقتي لي ..
غابات أحزاني
وامطرت القواحلَ ..
من صحاري العمرِ ..
بالأمل البشيرْ
أنني ودعت نعشي
وتمنيتُ بأن أبقى
على قيد الحياة
إيه ياربي أذا طوّلت عمري
إنه عشقي الأخير w

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق